«وسط البلد» والمهندسين والحدائق العامة بالقاهرة أبرز بؤر تكدس المتحرشين

كتب: محمود حسونة

«وسط البلد» والمهندسين والحدائق العامة بالقاهرة أبرز بؤر تكدس المتحرشين

«وسط البلد» والمهندسين والحدائق العامة بالقاهرة أبرز بؤر تكدس المتحرشين

مع كل احتفال خاصة فى العيدين الفطر والأضحى تنتشر ظاهرة أصبحت آفة فى المجتمع المصرى خلال السنوات الماضية هى «التحرش الجنسى» خاصة فى مناطق تجمع المواطنين للاحتفال بالعيد، فى المنتزهات والحدائق العامة وميادين وسط البلد. «الوطن» ترصد أبرز وقائع التحرش التى وقعت خلال احتفالات الأعياد خلال السنوات الماضية.

البداية كانت فى احتفالات عيد الفطر المبارك لعام 2006، عندما وقعت حادثة تحرش جماعى لعدد من الفتيات بمنطقة وسط البلد وميدان التحرير، ولاقى الحادث اهتماماً كبيراً من جانب وسائل الإعلام المختلفة وتم تناول القضية على أوسع نطاق، .

وفى عام 2008، وأثناء احتفالات المصريين بعيد الفطر، شهد شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين حادثة تحرش جماعى بفتيات وسيدات أثناء سيرهن بالشارع، إلى أن وصل التحرش إلى حد تمزيق الملابس على يد ما يزيد على 100 شاب وألقت قوات الأمن القبض على 38 منهم.

وفى عام 2010، شهدت الفيوم الاعتداء على 13 فتاة والتحرش بهن جنسياً فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك أثناء تنزههن بإحدى الحدائق والمتنزهات العامة، من قبل شباب فى العمر من 14 حتى 18 سنة، وتم تحرير محضر رقم 13528 لسنة 2010 ضد الشباب الثلاثة الذين تحرشوا بهن معتبرين ذلك اعتداء على حريتهن، وشهدت حديقة الفسطاط، خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك لعام 2012، واقعة تحرش جماعى من قبل عدد من الشباب المتحرش بمجموعة من الفتيات وتم تصوير الواقعة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، دون اتخاذ أى رد فعل تجاه الشباب المتحرش.

ولم يسلم الوسط الفنى من اتهامات التحرش، حيث اتهمت حملة «محاربين ضدالتحرش»، المنتج أحمد السبكى بارتكاب واقعة تحرش أمام إحدى سينمات وسط البلد، وهو ما نفاه المنتج متهماً الحملة بتلفيق ذلك الاتهام دون دليل واضح، حيث تشتهر شوارع منطقة وسط القاهرة، خاصة «سينمات وسط البلد»، بتزايد أعداد المتحرشين خاصة فى الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير، الذى شهد عدداً كبيراً من حالات التحرش الجماعى فى أوقات التجمعات الكبيرة ومن بينها الأعياد، فضلاً عن شارع جامعة الدول العربية والكثير من المتنزهات والحدائق العامة فى قلب القاهرة، فى ظل غياب رادع قوى للقضاء على هذه الجريمة.


مواضيع متعلقة