دراما «البلطجة» أفسدت المراهقين.. والموضة: «الأسطورة»

دراما «البلطجة» أفسدت المراهقين.. والموضة: «الأسطورة»
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
التقى أغلب تلاميذ فصل «تانية خامس» فى مدرسة «عثمان بن عفان» الابتدائية، وأدوا جميعاً صلاة العيد، وتبادلوا التهانى مع الأهل والجيران، وارتدى كل منهم «بادى» الـ«بوش أب» للرجال، الذى يتم ارتداؤه أسفل الملابس، ليمنح الجسم مظهراً مشدوداً وعضلات قوية، ومن فوقه «تى شيرت» «رفاعى الدسوقى» أو «الأسطورة»، وهى الشخصية التى قدّمها الممثل محمد رمضان فى مسلسل حمل الاسم نفسه، وعُرض خلال شهر رمضان على القنوات الفضائية، مع حلاقة شعر وذقن «رفاعى» الشهيرة، واستقلوا جميعاً مترو الأنفاق إلى التحرير، ووقفوا على كورنيش النيل فى عبدالمنعم رياض، وبدأوا تنفيذ الخطة المحكمة التى وضعوها، على أن يستقبل فريق منهم المارة من «المُزز» ناحية الشمال، والفريق الآخر يستقبلهن من اليمين، حتى لا تستطيع أى فتاة أن تعبر بسلام دون أن تسلم من التحرّش، وتبدأ حفلة التحرّش الموسمية فى الأعياد، التى قد تنتهى بـ«خناقة» بين شاب وفتاة أو بين عدد من الشباب يتنافسون على فتاة، أو معركة بين أحد متطوعى حملات التحرّش والمتحرّشين، أو ربما الهروب من مطاردة الدوريات الأمنية، وعناصر الشرطة النسائية فى شوارع وسط البلد.
هكذا يحتفل عدد من أطفال مصر وشبابها بالعيد كل عام، حتى أصبح التحرّش ظاهرة تُفسد فرحة العيدين، وتزداد من عام إلى آخر، وتختلف باختلاف «القدوة»، ففى البداية، «عبده موتة»، ثم «حبيشة»، وحالياً «رفاعى الدسوقى»، الذى أصبح بطلاً يهتدى بسلوكياته عدد كبير من الشباب، إلا أنهم قاموا بتقليده من حيث الشكل فقط دون المضمون.
كشفت دراسة ميدانية حديثة أجراها «صندوق الأمم المتحدة للسكان»، نهاية مايو الماضى، بالتنسيق مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، صدرت مؤخراً، أن نحو 2.5 مليون امرأة مصرية يعانين أشكالاً مختلفة من «التحرش الجنسى فى الشوارع»، وأن أكثر من مليون و700 ألف يتعرضن للتحرش بمختلف أشكاله ودرجاته فى المواصلات العامة، ونحو 16 ألف فتاة من عمر 18 عاماً يجرى التحرش بهن فى المؤسسات التعليمية، سنوياً، وتعتبر الأعياد والمواسم والتجمعات هى الأكثر انتشاراً لظاهرة التحرش فى الشارع.
وقالت عزة العشماوى، الأمين العام السابق للطفولة والأمومة، إنها تتمنى أن يمر عيد الفطر دون تحرش، خاصة أنه على مدار شهر رمضان ساهمت الدراما التليفزيونية بشكل كبير فى ترسيخ مفاهيم العنف والابتذال لدى الأطفال والمراهقين والشباب، وكانت ترسخ للسوقية والانحطاط الأخلاقى بما يتنافى مع الذوق العام، فظهر أبطال بعض المسلسلات فى صورة بلطجية يرتدون ملابس غريبة على مجتمعنا مما اعتبره المراهقون والشباب موضة ورمزاً للرجولة.
وأضافت أن ما شاهدناه سينعكس بالسلب قطعاً على سلوكيات الشارع المصرى وقد يزيد من معدلات التحرش والعنف والبلطجة فى فترة العيد، لا سيما فى المتاجر الكبيرة والمقاهى التى يرتادها الشباب والمراهقون، وشددت على أن الشباب والمراهقين يحتاجون لبرامج إعلامية لبث الذوق والسلوكيات المصرية الأصيلة، والتعريف بأفضل وأبسط الطرق لتغيير السلوكيات الغريبة التى باتت تشهدها مجتمعاتنا، مثل ترك إطلاق اللحية وارتداء ملابس مهلهلة ما يؤدى لتلوث بصرى وفكرى لديهم.
وأعرب فتحى فريد، رئيس مؤسسة مساواة للتنمية والدراسات - EDSF «تحت التأسيس» عن قلقه من ارتفاع معدلات التحرش اللفظى فى الشارع المصرى بعد ظهور الإعلانات التى تحتوى على كلمات غير لائقة أخلاقياً، مشيراً إلى أن الشباب لديه العديد من الكلمات التى يستخدمها للتحرش اللفظى والإعلانات تساعده لاستخدام كلمات جديدة لتصبح دارجة، وقال إنه منزعج من صعوبة حصول مبادرات المجتمع المدنى المعنية بمناهضة التحرش الجنسى على تصاريح للنزول ميدانياً لمواجهة التحرش، بسبب الهجمة الشرسة على منظمات المجتمع المدنى والتضييق الأمنى، وعدم إعطاء تصاريح لتلك المجموعات لمباشرة أعمالها التوعوية.
وطالب «فريد» النائبات البرلمانيات بأن يتبنين مشروع قانون يناهض العنف ضد المرأة، وبخاصة أنواع العنف الجنسى، وفقاً للأطروحات المقدمة من قبل منظمات ومبادرات المجتمع المدنى ومع ضرورة أن تلتزم وزارة الداخلية المصرية بدورها فى تحقيق الأمن للمواطنين والمواطنات، وتباشر أعمالها لمواجهة مرتكبى جرائم التحرش الجنسى بالقانون، وألا يتخذ الضباط أو الأفراد أى إجراءات استثنائية تحول دون محاسبة مرتكبى تلك الجرائم وتحقيق العدالة.
وأكد أنه على المنظمات الحقوقية والنسوية والمبادرات الشبابية المعنية بمناهضة جرائم التحرش الجنسى ألا تستسلم للضغوط التى تتعرض لها، وألا تمتنع عن تقديم خدماتها للمواطنين.
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال
- أطفال مصر
- إجراءات استثنائية
- ارتداء ملابس
- الأكثر انتشارا
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الانحطاط الأخلاقى
- التحرش الجنسى
- التحرش اللفظى
- أبطال