ساحة معبد الأقصر «ملاهى وغرز شيشة وشاى»

11:17 م | السبت 25 يونيو 2016

لم يمر سوى 7 سنوات فقط على تطوير الساحة الأمامية لمعبد الأقصر، لتصبح منصة بانورامية على أجمل المشاهد المعمارية فى العالم، حتى تحوّلت الساحة، التى يُطلق عليها أهالى الأقصر اسم «ساحة سيدى أبوالحجاج»، إلى مجمع لـ«غرز» الشاى والشيشة، ومرتع للباعة الجائلين، ومجمع لألعاب الأطفال، حتى أصبحت أشبه بـ«مدينة ملاهى عشوائية». تطوير الساحة، التى كانت عبارة عن حديقة أشجار كثيفة تحجب رؤية المعبد ويستغلها البعض فى ممارسة «الأعمال المشبوهة»، تكلفت 22 مليون جنيه عام 2009، ليتمكن من خلالها من مشاهدة المعبد والقبة الشهيرة لمسجد سيدى أبوالحجاج، لتكون شاهداً على امتزاج الحضارات فى مصر.

{long_qoute_1}

ورغم الحملات الكثيرة لأجهزة المرافق فى الأقصر لإنقاذ الساحة، التى شهدت الكثير من المهرجانات والاحتفالات العالمية، وإظهارها برونقها القديم، الذى كان يبهر السائحين، فإن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، وفى كل مرة يعود الباعة إلى الساحة من جديد.

«دنيا».. أصغر وأشهر بائعة شاى فى الساحة، قالت: «أنا واخواتى وأمى مصدر رزقنا الوحيد هو بيع الشاى فى الساحة، طلبنا كتير من المسئولين يوفروا لنا كشك أو محل نسترزق منه، ومش بنسمع غير كلمة حاضر، ومحدش بينفذ أى حاجة»، وقال على همام، موظف: «الساحة مش أمان للأطفال»، فيما أكد رئيس مدينة الأقصر، العميد أحمد نسيم، أن هناك حملات يومية لإزالة إشغالات الطرق ومخالفات الباعة الجائلين فى مختلف أحياء المدينة، خصوصاً فى ساحة «معبد الأقصر».