زعماء أحزاب أوروبية يأملون فى انفصال بلدانهم عن الاتحاد الأوروبى بعد الخروج البريطانى

كتب: محمد البلاسى

زعماء أحزاب أوروبية يأملون فى انفصال بلدانهم عن الاتحاد الأوروبى بعد الخروج البريطانى

زعماء أحزاب أوروبية يأملون فى انفصال بلدانهم عن الاتحاد الأوروبى بعد الخروج البريطانى

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن هناك زعماء أوروبيين يأملون فى انفصال بلدانهم عن الاتحاد، كما حدث مع بريطانيا، وتابعت الصحيفة أن هؤلاء الزعماء ينتمون للأحزاب السياسية الأكثر يمينية فى أوروبا، وهم يريدون السير على خطى بريطانيا من خلال حث الدول على تنظيم استفتاءات شعبية للنظر فى أمر الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، واستعرضت الصحيفة أهم زعماء النزعات الانفصالية فى أوروبا كالآتى:

{long_qoute_1}

نوربرت هوفر، نائب زعيم حزب الحرية النمساوى، والمرشح الرئاسى السابق الذى خسر بفارق ضئيل يمثل حوالى 0.3%، وهو يشغل منصب رئيس مجلس النواب، يدعم «هوفر» فكرة أن النمسا يجب أن تتصرف بشكل مستقل عن الاتحاد الأوروبى، البعض يلقبه بـ«دونالد ترامب النمساوى»، ويتهمه البعض الآخر بتأييد أفكار النازيين الجدد، وعلق «هوفر» على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بقوله: «يا لها من ليلة مثيرة، يجب على الاتحاد الأوروبى أن يفتح لنفسه آفاقاً جديدة إذا كان يرغب فى البقاء على قيد الحياة».

توم فان جريكن، زعيم وسياسى بلجيكى يبلغ من العمر 29 عاماً، وهو زعيم حزب يمينى متطرف قومى يدعى «فلام بيلانج»، ويعنى بالهولندية «الخير للهولنديين» ويدعو الحزب إلى تقسيم بلجيكا إلى دولتين؛ إحداهما ناطقة بالهولندية، والأخرى ناطقة بالفرنسية، شن الحزب حملة على استقبال المهاجرين، ويرى «فان جريكن» وحزبه أن بلاده يجب أن تخرج من الاتحاد الأوروبى إذا فشل الاتحاد فى الاستماع إلى وجهة نظرهم المعادية للمهاجرين.

كريستيان تولسن دال، زعيم حزب الشعب الدنماركى اليمينى.. هنأ البريطانيين بالانفصال على موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، وقال: «لقد استنفد الاتحاد الأوروبى الكثير من طاقة الدول الأعضاء، وهو الآن يدفع الثمن»، ويعارض حزبه الاتحاد الأوروبى، قائلاً: «لن نسمح أن تتنازل الدنمارك عن سيادتها»، ويؤيد التحالفات مع حلف شمال الأطلسى والأمم المتحدة، ويرجح العديد من المراقبين أن تكون الدنمارك أول بلد يغادر الاتحاد الأوروبى بعد بريطانيا.

مارين لوبان، زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليمينى المتطرف فى فرنسا وعضو البرلمان الأوروبى.. احتفلت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وحثت فرنسا على تنظيم استفتاء مماثل لتحديد مصير بلادها فى الاتحاد، وتظهر استطلاعات الرأى أن شعبيتها ترتفع قبل انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل، كما تظهر الاستطلاعات أن استياء الفرنسيين من الاتحاد الأوروبى يفوق عدم رضاء البريطانيين من الاتحاد.

فروك بيترى، رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا.. عقب نتيجة الاستفتاء كتبت على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «لقد حان وقت أوروبا الجديدة»، كما حذرت الاتحاد الأوروبى من أن المزيد من الدول سوف تحذو حذو بريطانيا لتستعيد سيادتها إذا لم يتم إجراء تغييرات.. من المتوقع أن يحقق حزبها فوزاً كبيراً فى الانتخابات البرلمانية الألمانية العام المقبل.

فيكتور أوروبان، رئيس وزراء المجر، وزعيم حزب تحالف الديمقراطيين «فيدسز» المحافظ.. ولأنه زعيم لليمين المتطرف، فقد أغلق الباب فى وجه المهاجرين خلال العام الماضى، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، ودافع عن قراره بأن قضية الهجرة كانت حاسمة، وتابع أن أوروبا لن تكون قوية إلا إذا اتخذت قرارات حاسمة بشأن مشكلات مثل الهجرة.


مواضيع متعلقة