«يوتيوب» ينافس استطلاعات الرأى فى تحديد نسب المشاهدة

كتب: إنجى الطوخى

«يوتيوب» ينافس استطلاعات الرأى فى تحديد نسب المشاهدة

«يوتيوب» ينافس استطلاعات الرأى فى تحديد نسب المشاهدة

يبدو أن كثافة الفواصل الإعلانية التى تفسد على المشاهدين متابعة مسلسلات وبرامج رمضان كان لها تأثير أكبر مما هو متوقع، حيث دفعت نسبة كبيرة من المشاهدين إلى متابعة الأعمال الفنية الرمضانية عبر موقع «يوتيوب»، ليصبح موقع الفيديوهات الشهير وسيلة جديدة لتحديد وتقييم نسب المشاهدة، وهو ما حدث بالفعل، وبدأ عدد من الفنانين يستخدمونه فى الترويج لمسلسلاتهم مثل تامر حسنى، الذى أعلن أنه على الرغم من التوقيت السيئ الذى يعرض فيه مسلسله على قناة المحور، فإن حجم متابعى المسلسل على «يوتيوب» وصل إلى مليون مشاهد، وهى نفس الوسيلة التى لجأ إليها النقاد فى التأكيد على أن مسلسل «صديق العمر» لا يحظى بنسب مشاهدة كبيرة.. فهل يصبح «يوتيوب» هو الحكم الجديد فى تحديد نسب المشاهدة؟ أيمن قيسون، مسئول الإعلام بشركة «إبسوس» الخاصة بأبحاث نسب المشاهدة، أكد أن موقع يوتيوب يمكن الاعتماد عليه جزئياً فى تحديد نسب المشاهدة فى رمضان، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه كلياً، مبرراً ذلك بأن التليفزيون ما زال هو الأداة الرئيسية التى يعتمد عليها المشاهد فى العالم العربى فى متابعة برامجه ومسلسلاته المفضلة، كما أن الإنترنت لم يصل لكل البيوت العربية. الخوف من ألا يكون «يوتيوب» ممثلاً لكل الفئات هو السبب الثانى الذى ذكره «قيسون» لعدم الاعتماد الكلى على موقع «يوتيوب»، فعملية قياس نسب المشاهدة لها العديد من الشروط أهمها أن يكون هناك تمثيل لكافة فئات المجتمع 50% رجالاً، و50% نساء، ويتم إجراء الاستطلاعات عبر مختلف المحافظات، وعبر مختلف الشرائح، كما أن القياس يبدأ من سن 15 فيما فوق.