محل يعلق فوانيس رمضان وصورة «العذراء».. مسلم ومسيحى «فرحة واحدة»

محل يعلق فوانيس رمضان وصورة «العذراء».. مسلم ومسيحى «فرحة واحدة»
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
كل زبائن محله يندهشون، يدخل الزبون لمشاهدة الفوانيس والاختيار من بينها، تتّنقل عيناه على البضاعة المرصوصة والمعلقة فى كل جنبات المحل، وبمجرد أن تقع على صورة العذراء مريم، حتى ترتسم الدهشة على وجهه، فيلاحقه صاحب المحل بقوله: «إيه مستغرب ليه؟ آه أنا مسيحى وبيبع فوانيس، ما إحنا الاتنين واحد».
فى محله الكائن بمنطقة الدقى، يجلس «فضل جاد الله هيرمين»، بائع الفوانيس، منتظراً زبائنه من المسلمين الراغبين فى شراء الفوانيس، والمندهشين من كونه مسيحياً يبيع بضاعة خاصة بالمسلمين فى شهر رمضان: «وإيه يعنى، أنا بحب أشتغل فى الفوانيس كنوع من الحفاظ على تراثنا وعاداتنا اللى اتربينا عليها، ودلوقتى المسيحى بيشترى الفانوس قبل المسلم وبيعيشوا هما الاتنين أجواء وفرحة الشهر الكريم». تربى «جاد الله» وسط المسلمين وعاش معهم ليالى رمضان وأكل الكنافة والقطائف واستمتع بمشاهدة حركة ونشاط الشارع المصرى خلال رمضان: «أنا كبرت على الجو ده، الفانوس اللى بنجيبه فى رمضان زى أى أسرة مسلمة وطبق الحلويات اللى بيلف على البيوت، وصوت التواشيح اللى طالعة من الجامع اللى جنب بيتنا، كل واحد له عبادته وشعائره، لكن كلنا واحد». يبيع الرجل الخمسينى الفوانيس منذ 10 سنوات، إلى جانب الأجهزة المنزلية التى يعرضها فى محله: «معظم أصحابى وجيرانى مسلمين، وعارف الحاجات الصغيرة دى بتمثل لهم إيه، وأنا قررت أعيش الحالة الرمضانية دى من خلال بيع الفانوس»، مؤكداً أنه يعتمد فى محله على عمال مسلمين يثق فيهم ويأتمنهم على أمواله، أبرزهم «فاطمة» التى تعمل لديه منذ 25 عاماً: «بثق فيها وفى شغلها ومن كتر أمانتها جبت ابنها كمان يشتغل فى المحل يعنى كل اللى هنا مسلمين».
لم ينس «عم فضل» أصله الصعيدى، فلكنته الجنوبية وإصراره على ارتداء الجلباب الصعيدى، رغم مرور أكثر من 50 عاماً على انتقاله إلى القاهرة، يشيران إلى فخره بانتمائه: «أنا صعيدى أباً عن جد، والقاهرة مغيرتش فيا حاجة، لا اللكنة ولا عادات وتقاليد المجتمع الصعيدى».
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر
- الأجهزة المنزلية
- الشارع المصرى
- العذراء مريم
- المجتمع الصعيدى
- شهر رمضان
- عادات وتقاليد
- فى رمضان
- منطقة الدقى
- أجواء
- أسر