تعامل البورسعيدية مع العدو أكسبهم طبيعة خشنة

كتب: إنجى الطوخى

تعامل البورسعيدية مع العدو أكسبهم طبيعة خشنة

تعامل البورسعيدية مع العدو أكسبهم طبيعة خشنة

سياسة حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، جعلت منه خصماً للشعب المصرى، هذه السياسة سببت عداءً تجاه أعضاء الحزب، فلم يعد المواطن العادى يقبل منهم أى حديث، حتى لو كان للتهدئة. أبناء محافظة بورسعيد نتيجة للحروب المتتالية التى شهدتها، بسبب موقعها الجغرافى، وبسبب الاحتكاك التقليدى مع أعداء مصر من قديم الأزل، أكسبهم طبيعة خشنة، وأصبحت لديهم حساسية ضد القهر والظلم مقارنة بأى محافظة أخرى، فهم يخافون أن تتم معاملتهم كخوارج على الدولة. ولم يدرك الدكتور مرسى تلك الإشكالية فى تعامله مع أبناء المدينة، خصوصاً بعد الحكم بإعدام 21 متهماً فى مذبحة بورسعيد، فالشرطة لجأت إلى قمع المتظاهرين السلميين بالقوة، وخرجت تطلق النار على المواطنين العاديين، وهم يشيعون جنازة أبنائهم، دون أى مراعاة لمشاعرهم، ما دفعهم إلى الخروج والهتاف ضده، وبل والدعوة لإسقاطه. ارتفاع نبرة اللوم فى أحاديث أعضاء الحرية والعدالة حول ظاهرة العنف التى انطلقت فى بورسعيد، يجعلهم مثل النعام الذى قرر أن يدفن رأسه فى الرمال خوفاً من مواجهة حقيقة الأمر، إلا وهى أنهم المسئولون الحقيقيون حول تصدير العنف للمجتمع، فخلال الانتخابات الرئاسية كان أحد تصريحاتهم بالحرف «لو شفيق فاز هنحرق البلد»، ومن بعدها كانت مباركتهم لحصار المحكمة الدستورية، ثم مدينة الإنتاج الإعلامى، وكان التجلى الأكبر لهذا العنف فى أحداث الاتحادية، حيث تم إطلاق نحو 10 آلاف إخوانى لفض الاعتصام هناك بالقوة، بحسب القيادى الإخوانى «أحمد المغير». نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع يمكنك مشاهدة الملف التفاعلي على الرابط التالي: http://www.elwatannews.com/hotfile/details/161 أخبار متعلقة: يا «بلد النضال».. تغفر لك بطولاتك «ما تقدم من ذنوب وما تأخر» أهالى بورسعيد: مبارك عزلنا.. ومرسى «ضلمها علينا» بورسعيد.. حيث تمتزج البطولة بالجراح وبالحديد «العصفورى»: دافعنا عن مصر فكان العقاب «جماعياً» أمين يتحدث «من جنب السجن»: بورسعيد تحولت إلى «بورشهيد» لكثرة الدم الذى سال على أرضها البدرى فرغلى: مدن القناة «رهن الاعتقال» بأمر الرئاسة والإخوان سيحكمون البلاد بـ«الحديد والنار» من بورسعيدى إلى «رئيس الإخوان»: «يا ترحل.. يا نستقل»