دنيا ماهر: «سقوط حر» يعبر عن تركيبات نفسية مختلفة

11:26 م | الاثنين 20 يونيو 2016

تشارك الفنانة دنيا ماهر فى مسلسل «سقوط حر»، للمخرج شوقى الماجرى، والذى يعد العمل الثانى الذى يجمعها بالفنانة نيللى كريم، بعد مسلسل «سجن النسا»، الذى قدمته عام 2014.

وقالت «دنيا»: «تلقيت عرضاً للمشاركة فى المسلسل، وطبيعة الدور شجعتنى على خوض تلك التجربة، فبداخلها مجموعة من التفاصيل التى تغرى أى ممثلة على تقديمها، من خلال نوع مختلف من المعالجة، وأقدم فى المسلسل شخصية فتاة مسيحية تتعرض لمشكلات مع زوجها، وتحاول أن تنفصل عنه، وهو ما ترفضه العائلة بشكل أساسى، وتطالب بوضعها فى مستشفى الأمراض العقلية، حيث تلتقى بـ(ملك) أو نيللى كريم».

وأضافت «دنيا»، لـ«الوطن»: «الإعداد للدور تطلب العمل على مجموعة من التفاصيل المتعلقة بموضوع شائك وحساس، هو الطلاق فى الديانة المسيحية، خاصة أن تلك المشكلة يعانى منها قطاع كبير داخل المجتمع المصرى، وبدأت تظهر على السطح فى الفترة الأخيرة، وتطلب العمل على الشخصية التعمق فى الديانة المسيحية، والتعرف على بعض المصطلحات المتخصصة، والتقاليد الخاصة بها، فالشخصية تتعرض لموقف من هذا النوع، وتحاول أن تخرج منه بالاعتماد على إنسانيتها، ولكن تضعها العائلة فى المصحة، وتتعرض لضغوط كبيرة من العائلة، ومن زوجها الذى يعد شخصية غير مسئولة، وخلال وجودها فى المصحة تلتقى بـ(ملك)، ويتم التطرق بشكل مختلف إلى قصص المرضى والأطباء داخل تلك المستشفيات».

وعن مدى التشابه بين شخصية «حياة»، المصابة بالوسواس القهرى التى قدمتها فى «سجن النسا»، وبين دورها فى «سقوط حر»، قالت: حظى جيد لأنها ليست مريضة نفسية، فهى تتمتع بكل قواها العقلية، خاصة أن العمل على التفاصيل النفسية داخل الشخصيات أمر مرهق بصورة كبيرة ويحتاج مجهوداً نفسياً وعصبياً كبيراً، ولكن التشابه الوحيد من خلال الدراما، فى الظروف القاسية والمواقف المركبة، وانفعالاتها القوية، ولكنها كشخصية مختلفة تماماً عن «حياة»، وأعتبر نفسى محظوظة لتكرار التعاون مع نيللى كريم للمرة الثانية، أما بالنسبة للمخرج شوقى الماجرى، فلديه لغة بصرية مميزة، وتابعت أعماله الدرامية السابقة التى عكست تميزه فى «تكنيك» الإخراج والصورة، ويعتمد على آليات سينمائية فى الإخراج الدرامى، مما يضيف تميزاً للعمل من الناحية البصرية.