«حماس» تطلب من مصر إلزام «فتح» باتفاق القاهرة

«حماس» تطلب من مصر إلزام «فتح» باتفاق القاهرة
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
طالب مسئول العلاقات العربية بحركة «حماس»، أسامة حمدان، مصر بأن تلعب دوراً لإلزام حركة «فتح» بما تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام الفلسطينى، عقب فشل لقاءات «الدوحة»، أمس الأول. {left_qoute_1}
فيما حمّلت «فتح» حركة «حماس» المسئولية، مشيرة إلى أن «حماس» تدرس مقترحاً إسرائيلياً بهدنة لعشر سنوات تتيح لها إقامة «إمارة منفصلة». وقال «حمدان»، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «لقاء الدوحة كان من المفترض أن يكون استكمالاً للقاءين اتفقنا خلالهما على جملة من النقاط، منها أوضاع الموظفين وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية، وكان المفترض فى اللقاء الأخير الاتفاق على باقى النقاط، ففوجئنا أن فتح تراجعت عن كل ما اتفقنا عليه وترفض حتى النقاش، ووضعت تصوراً مبهماً عنوانه أن يتم تسليم كل شىء لحركة فتح، ومن ثم على حماس وباقى الفصائل أن تستجيب لما تقره، وهو انقلاب على كل ما تم الاتفاق عليه، ورسالة قوية بأن فتح لا تحترم تعهداتها والتزاماتها».
وبرر «حمدان» ما وصفه بـ«تراجع فتح» قائلاً: «هو افتقار للمنطق والعقلانية والمسئولية الوطنية، وكان لدينا معلومات أنه فى لقاء اللجنة المركزية لحركة فتح فى الاجتماع الذى سبق هذا اللقاء بعض أعضاء اللجنة رأوا أن عزام الأحمد (رئيس وفد تفاوض فتح) تجاوز التفويض الممنوح له ما أدى إلى الانقلاب على ما تم الاتفاق عليه»، وقال «حمدان»: «وفد فتح جاء برسالة يبلغها وانسحب لسببين، لأنه لا يوجد لفتح حجة أمام ما قدمته حماس من تنازلات وبالتالى لم يكن أمامها إلا القيام بحركة بهلوانية استعراضية، والسبب الثانى أن هناك ضغوطاً على حركة فتح ومحمود عباس لمنع تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل كامل وإنهاء الانقسام، من الواضح أن أطرافاً عديدة دولية إضافة إلى الكيان الصهيونى لا تريد إنهاء الانقسام».
وقال «حمدان»: «أعتقد أن هناك اتفاقاً وُقّع، ونحن ما زلنا نحترم اتفاق القاهرة الموقع فى 2011، ولكن فتح ترفض تحويله إلى واقع عملى برفضها التوقيع والموافقة على أى آلية لتنفيذ ذلك». وتابع: «مطلوب استمرار المحاولة على المستوى الوطنى الفلسطينى وليس على المستوى الثنائى وأيضاً مطلوب أن يكون هناك جهد لمصر باعتبارها راعية الاتفاق ولا يزال لها دورها برعاية كل الإجراءات التى تتم فى هذا السياق». وقال مسئول العلاقات العربية إن «حماس لم تقم بأى إخلال، والذى يتراجع حتى اللحظة هى حركة فتح والمطلوب أن يكون هناك التزام فتحاوى بالاتفاق».
وقال عضو بوفد حركة «فتح» شارك فى لقاءات «الدوحة»، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الوطن»، إن «اللقاءات التى جرت فى الدوحة، لم يكن تم التوصل فيها إلى أى اتفاق، وعند انسحاب وفد حركة فتح، طلبنا من حركة حماس عدم الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام حول تلك اللقاءات أو إصدار بيانات، لكنهم خرجوا وصرحوا فى تصرف يدل على الغباء من الحركة». وتابع: «لم نتوصل إلى أى اتفاق مع حماس، لا يمكن الحديث عن فشل أو نجاح تلك اللقاءات، لكن لا يزال أمامنا طريق مفتوح».
وقال القيادى بحركة «فتح» بالقاهرة، الدكتور جهاد الحرازين، إن «حماس لم تُعطِ إجابات أو ردوداً على ما تم الاتفاق عليه فى برنامج حكومة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى قضية الموظفين والآليات التى تم التوافق عليها لحل تلك القضايا، لم تأتِ حماس بردود واضحة بما يدلل على نيتها إنهاء الانقسام، وكان هناك تصريحات من قادة حماس قالوا إن الجولة كسابقاتها، النية كانت مجهزة مسبقاً لعدم التجاوب مع جهود المصالحة». وأضاف القيادى الفتحاوى: «حماس تدرس الوثيقة التى تم الكشف عنها وقدمتها إسرائيل بهدنة 10 سنوات مع حماس مقابل امتيازات اقتصادية للحركة وسلمت تلك الوثيقة فى الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضى، هى لا تريد إنجاز المصالحة واتجهت نحو دراسة الوثيقة الإسرائيلية، حيث ستكون بديلاً عن المصالحة، وحتى تنزلق بنفسها لمشروعها الانفصالى، وهناك مفاوضات إسرائيلية تركية لإقامة إمارة لحماس فى غزة».
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية
- أسامة حمدان
- أعضاء اللجنة
- إسرائيل ب
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الانقسام الفلسطينى
- العلاقات العربية
- الكيان الصهيونى
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المصالحة الفلسطينية