بعد فشل لقاءات المصالحة بـ"الدوحة".. "حماس" تحمل "فتح" المسؤولية

فشلت لقاءات المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" بالعاصمة القطرية "الدوحة، وفق تصريحات، أمس السبت، لمسؤولي الحركتين تضمنت اتهامات متبادلة بين الطرفين وتحميل كل منهما المسؤولية للآخر.

واتهمت حركة "حماس" نظيرتها "فتح" بإفشال لقاءات المصالحة في "الدوحة" من خلال تراجعها عما تمَّ الاتفاق عليه في لقاءات سابقة بالعاصمة القطرية.

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح أمس، إنّ وفد فتح لم يكمل اللقاءات، وانسحب خلال الجلسة الثانية.

وأضاف أن "فتح" تراجعت عن حلّ ملف الموظفين، والتوافق حول إعادة تفعيل المجلس التشريعي، ورفضت القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق، وأصرت على فرض برنامجها السياسي الخاص لتعمل به أي حكومة وحدة مقبلة.

وحمل أبو زهري قيادة "فتح" مسؤولية إفشال لقاءات الدوحة، مؤكدًا "عدم وجود إرادة سياسية لدى فتح من أجل تحقيق المصالحة، وإصرارها على محاولة إقصاء حماس سياسيًا، وفرض سياسية الأمر الواقع عليها"، وفقًا له.

• إقصاء حماس
• المصالحة الوطنية
• حكومة وحدة
• أبو
• إرادة سياسية
• إقصاء حماس
• المصالحة الوطنية
• حكومة وحدة
• أبو
• إرادة سياسية
• إقصاء حماس
• المصالحة الوطنية
• حكومة وحدة
• أبو
• إرادة سياسية
• إقصاء حماس
• المصالحة الوطنية
• حكومة وحدة
• أبو
• إرادة سياسية