ناجي الشهابي: "أوقفوا الإنفاق السفيه لمجلس النواب"

كتب: أماني عزام

ناجي الشهابي: "أوقفوا الإنفاق السفيه لمجلس النواب"

ناجي الشهابي: "أوقفوا الإنفاق السفيه لمجلس النواب"

قال حزب الجيل الديمقراطي برئاسة المستشار ناجي الشهابي، أوقفوا الإنفاق السفيه في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الوقت الذي يمر فيه الوطن بأزمة اقتصادية خانقة وصلت فيها المديونية الداخلية طبقا لآخر بيان من البنك المركزي إلى 2 تريليون و490 مليار جنيه والمديونية الخارجية بدون القرض الروسي لمحطة الضبعة النووية إلى 53 مليار دولار.

وأوضح الشهابي، في بيان عنه، اليوم، أن الحكومة تسعى لإصدار قرارات لتحميل الشعب الفقير عجز الموازنة العامة للدولة وفرض ضريبة القيمة المضافة لتزداد معاناته، علاوة على فشلها في إيقاف موجات الغلاء المتتالية، قائلا: "إننا وجدنا مجلس النواب يتصرف بشكل مستفز كأنه لا يعيش على أرضنا ولا يشعر بمعاناة جماهير شعبنا وإفلاس الحكومة".

وتابع: "مجلس النواب ينفق كأننا دولة عظمى، بعد أن زاد ميزانيته السنوية لتصل إلى مليار جنيه ويستعين بمستشارين يتقاضى كل منهم عدة آلاف من الجنيهات شهريا غير قيمة أجور سائقي السيارات المخصصة لهم ولأسرهم وتكلفة البنزين وصيانتها والغريب أن المجلس يستعين بمستشاريين في الوقت الذي لم نشعر به يمارس صلاحياته الدستورية سواء كانت رقابية أو تشريعية وكأنه مرفوع عن الخدمة، علاوة على ميزانية أطقم حراسة وكيلي المجلس، الذي يقال إنهم يتقاضون مرتباتهم من المجلس لأول مره في تاريخه وكل وكيل له طقم حراسة مكون من 8 أفراد بسيارات من المجلس عبارة عن سيارة للمقدمة وأخري في المؤخرة".

وأضاف: "الكثيرون يتساءلون عن أسباب ركوب وزير شؤون مجلس النواب السيارة المصفحة ماركة BMW التي كانت مخصصة لرئيس مجلس الشورى، علمًا بأن وزارته لها ميزانية خاصة ولم نسمع أن الحكومة ضمت ميزانيتها إلى ميزانية مجلس النواب، متسائلًا هل كل الوزراء يركبون سيارات مصفحة لكي تستولى وزارة الشؤون البرلمانية عليها، وتستولى على سيارة رئيس مجلس النواب المصفحة ليركبها رئيس مجلس الوزراء وتبقى في حوزة مجلس الوزراء حتى اليوم".

وأكد الشهابي:"أنه إذا كان هذا التصرف مقبولا في مرحلة حل مجلس النواب فإنه لا يكون مقبولا استمرار السيارتين بعيدا عن البرلمان بعد عودته خاصة وأن البرلمان يفكر حاليا في شراء سيارة مصفحة جديدة لرئيسه بـ7 ملايين جنيه ليستخدمها بدلا من السيارة اللاندروفر الممنوحة له من وزاره الدفاع وطبعا من أموال الشعب المديون في تصرف يتعارض مع سياسة الرئيس في ضغط الإنفاق الحكومي والتخلص من أي إنفاق ترفيهي أو سفيه وليثبت البرلمان أنه يعمل في وادي بعيد عن الرئيس".


مواضيع متعلقة