الجمعية الأفريقية لمرضى الكبد تعقد أول اجتماعاتها في مصر

11:36 ص | الأحد 19 يونيو 2016

عقد مجلس إدارة الجمعية الإفريقية لمرضى الكبد "ألبا" أول اجتماع في مصر بلد المقر برئاسة الدكتور جمال شيحة رئيس الجمعية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب.

جاء ذلك بمشاركة أعضاء مجلس إدارة ممثلين لعدد من الدول الإفريقية منها السنغال وغينينا كونكري وأوغندا ونيجيريا، وذلك بمقر مؤسسة الكبد المصري بشربين بالدقهلية.

وناقش المجلس الخطوات العملية لإطلاق نشاط "ألبا" في مواجهة الفيروسات الكبدية على مستوى القارة وتحديد مواعيد انطلاق أول قوافل "ألبا" الطبية إلى دول القارة المختلفة لتوقيع الكشف وإجراء التحاليل وبدء مراحل العلاج لمصابي الفيروسات الكبدية في الدول التي تستهدفها قوافل "ألبا".

وقال الدكتور جمال شيحة، إن الاجتماع ناقش اختيار 5 دول وهي نيجيريا وغينيا والسنغال وأوغندا وموريتانيا، لبدء زيارة قوافل طبية متكاملة لها بهدف إجراء الكشف الطبي وعمل التحاليل اللازمة لاكتشاف الفيروسات الكبدية والبدء في علاج المرضى، موضحا أن مندوبي الدول الأفريقية المشاركة في الاجتماع أبدوا انبهارهم الشديد بتجربة مصر من خلال مؤسسة الكبد المصري في إعلان 11 قرية مصرية خالية من فيروس "سي" ورغبتهم الشديدة في نقل هذه التجربة إلى دول القارة.

وأضاف: "ناقشنا التجهيزات العملية لاحتفالات (ألبا) باليوم العالمي لمحاربة فيروس "سي" يوم 27 يوليو المقبل، واتفقنا على مخاطبة المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بأمراض الكبد وإبلاغها أن "ألبا" هي المؤسسة الرسمية الوحيدة على مستوى القارة الأفريقية المعترف بها ممثلا عن القارة في كل ما يخص أمراض الكبد.

وأشار الدكتور سولمون أبكي سكرتير عام "ألبا" ممثل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية مرضى الكبد في نيجيريا، إلى أن اختيار مصر بلد لمقر الجمعية واختيار الدكتور جمال شيحة رئيسا لمجلس إدارة الجمعية جاء تأكيدا أن القارة بحاجة لأن تكون القاهرة هي البوصلة لدول القارة جميعا في محاربة الفيروسات الكبدية.

وأكد الدكتور عبدالرحمن ديالو عضو مجلس إدارة "ألبا" ممثل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية مرضى الكبد في غينيا كونكري، أن الاجتماع كان مثمرا للغاية فقد تم فيه البدء في الخطوات العملية من أجل أن تخاطب أفريقيا العالم بصوت واحد في مجال محاربة الفيروسات الكبدية وأن يكون هذا الصوت هو "ألبا".

وأوضح أنه تم على هامش الاجتماع تفقد الحضور صرح طبي مصري كبير وهو مستشفى الكبد المصري والوقوف على ما يمتلكه هذا الصرح الطبي من أحدث أجهزة معامل وأشعة وتشخيص وعلاج الفيروسات الكبدية في العالم وأنه يأمل في أن تسعى جميع دول القارة لأن يصبح بها صروح طبية تواجه الفيروسات الكبدية بشكل عملي وتنجز على الأرض مثل ما يقوم به مستشفى الكبد المصري.