هبوط أرضى جديد فى كوبرى النيل ببنى سويف ينذر بـ«كارثة»

كتب: عمرو رجب

هبوط أرضى جديد فى كوبرى النيل ببنى سويف ينذر بـ«كارثة»

هبوط أرضى جديد فى كوبرى النيل ببنى سويف ينذر بـ«كارثة»

شهد الكوبرى الوحيد، الذى يربط بين شطرى مدينة بنى سويف على ضفتى نهر النيل، هبوطاً أرضياً جديداً ليلة أمس، مما تسبب فى حدوث أزمة مرورية خانقة بالمدينة، بعد توقف الحركة تماماً على الكوبرى فى الاتجاه المقبل من الشرق، كما أثار مخاوف من حدوث «كارثة»، خاصةً أن الكوبرى تعرض لتصدعات خطيرة، وخضع لعدة عمليات ترميم خلال السنوات الخمس الأخيرة. ويُعد كوبرى بنى سويف، الذى أنشئ عام 1986، هو «عصب» حركة النقل بين الجانبين الشرقى والغربى للمحافظة، بدءاً من مركز «الفشن» جنوباً، حتى «الواسطى» شمالاً، بالإضافة إلى كوبرى الواسطى، الذى تم إنشاؤه قبل عامين فقط، لخدمة منطقة «كوم أبوراضى» الصناعية، وربطها بالطريق الصحراوى الشرقى «طريق الجيش»، لتسهيل حركة نقل البضائع.

{long_qoute_1}

ومع التوسعات التى تشهدها المحافظة، وإنشاء مدينة بنى سويف الجديدة بما تضمه من مدارس وجامعات ومصانع ومستشفيات، وانتقال أغلب المصالح الحكومية للمدينة الجديدة، لم يعد الكوبرى، الذى لم يتجاوز عمره 30 عاماً بعد، يحتمل كل هذه الحمولات الزائدة، مما أدى إلى إصابته بتصدعات تنذر بانهياره، وخضع خلال السنوات الأخيرة لـ3 عمليات ترميم، آخرها قبل 10 شهور. وعلى الفور، أمر محافظ بنى سويف المهندس شريف حبيب بسرعة اتخاذ إجراءات علاج الهبوط الذى حدث أعلى كوبرى النيل، نظراً لما يمثله الكوبرى من أهمية حيوية للمحافظة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين حركة السير أعلى الكوبرى، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق ببنى سويف.


مواضيع متعلقة