داخل السجون: «امتحانات من غير تسريب».. 120 طالب «ثانوى» يؤدونها خلف الأسوار

12:08 ص | الثلاثاء 07 يونيو 2016

بينما لا يتوقف صخب امتحانات الثانوية العامة بأزماتها التى لا تنتهى، خاصة أزمة تسريب الامتحانات للطلاب، يعيش نحو 120 طالباً فى عالم آخر خلف أسوار السجون، عالم لا يعرف شيئاً عن التسريبات ولا الصخب الدائر خارج الأسوار، لا هواتف ولا شبكة إنترنت ولا حتى مذاكرة، فقط أقلام وعدد من أوراق الإجابات ومراقبين.

ويؤدى طلاب الثانوية المحبوسون على ذمة قضايا مختلفة الامتحانات داخل السجون، فى ضوء الاهتمام الذى توليه وزارة الداخلية بالرعاية الاجتماعية للنزلاء، بحسب مسئول أمنى، حرصاً على مستقبل المقيدين منهم فى مراحل التعليم المختلفة، وما تضفيه العملية التعليمية عليهم من تأثير بالغ يسهم فى تأهيلهم وإعادتهم إلى المجتمع مواطنين صالحين.

قطاع مصلحة السجون عقد 7 لجان امتحانات للثانوية العامة لعدد من النزلاء بمختلف السجون على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، حيث تجرى أعمال توزيع أوراق الأسئلة، وإجراء الامتحانات، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية التى تهدف فى أحد محاورها لتفعيل مبادئ السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء التى تعلى من قيم حقوق الإنسان، والاهتمام بالعملية التعليمية لنزلاء السجون.