«ياميش الجيش» بأسعار مدعمة.. تسلم يا جيش بلادى

كتب: شيرين أشرف

«ياميش الجيش» بأسعار مدعمة.. تسلم يا جيش بلادى

«ياميش الجيش» بأسعار مدعمة.. تسلم يا جيش بلادى

«لأول مرة ياميش رمضان من القوات المسلحة، معاً ضد الغلاء».. كلمات موجزة على لافتة ضخمة، وضعها رجال القوات المسلحة على منفذ بيع السلع الغذائية لوزارة الدفاع بكورنيش طرة بالمعادى، لمحاربة ارتفاع أسعار السلع الرمضانية وتقليل أحمال الغلاء على البسطاء ومحدودى الدخل.

«الجيش هو الحل فى كل الأزمات».. قالها «أحمد الشريف»، موظف، مؤكداً تقديره لدعم الجيش للمواطنين البسطاء بداية من تدخله لمواجهة غلاء السلع الأساسية وصولاً إلى «ياميش رمضان»، التى حرص على شرائها من منافذ القوات المسلحة هذا العام: «حاجتى كلها بشتريها من الجيش، لأن مهما الأكل غلى بره استحالة يغلى جنيه فى منفذ الجيش، وحاجتهم مضمونة، عشان كده فرحت جداً لما لقيت عندهم حاجات رمضان».

فرحة الرجل الخمسينى بسلع رمضان المدعمة من القوات المسلحة لم تختلف عن فرحة فريدة الديب، ربة منزل، التى اعتادت شراء احتياجاتها من منفذ الجيش بمنطقة طرة، فهى ترى أن منافذ وزارة الدفاع تمد المواطن بثلاث مميزات وهى: «النظافة والجودة والتوفير» كما تحميهم من «جشع التجار»: «ناس كتير متعرفش إن الجيش بيبيع ياميش رمضان، لأن أول سنة يبيعه، وأسعاره محطمة كل التخفيضات اللى المحلات عاملاها وبيضحكوا على الناس فيها».

«تمر هندى بـ12 جنيهاً، زبيب فاخر 18، بلح أسوانى 11، قمر الدين الشامى 6».. أسعار منتجات رمضان المدعمة داخل منافذ القوات المسلحة، دفعت السيدة الأربعينية إلى شراء معظم احتياجاتها دون عناء: «الأسعار زى الفل ورخيصة جداً، والحمد لله الجيش خلانى ماحرمش عيالى من حاجة».


مواضيع متعلقة