التفسير العلمي لتصريحات العسيري حول "صباعين الموز" والإشعاع النووي

التفسير العلمي لتصريحات العسيري حول "صباعين الموز" والإشعاع النووي
- العسيري
- الضبعة
- صباعين موز
- العسيري
- الضبعة
- صباعين موز
- العسيري
- الضبعة
- صباعين موز
- العسيري
- الضبعة
- صباعين موز
تعرض الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار وزير الكهرباء، لموجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات تلفزيونية قال فيها إن نسبة الإشعاع المتولد من محطات الطاقة النووية المقرر تشييدها في مصر تعادل نسب الإشعاع الموجودة في ثمرتين من فاكهة الموز.
وكان الدكتور "العسيري" شرح في حوار سابق مع "الوطن" مدى معايير الأمان التي ستتوفر في مفاعل الضبعة، مؤكدا أن بها عوامل أمان إضافية عما كانت عليه في الجيلين الأول والثاني، لأنها ستكون من محطات الجيل الثالث.
وأضاف: "سيكون الجزء النووي، داخل غلاف خرساني سمكه 120 سم، ومُبطن من الداخل بالصلب للحماية من أي عوامل خارجية يمكن أن تواجه المفاعل، كاصطدام طائرة وزنها 400 طن كما قال السيسي، مفاعلات الجيل الثالث هي أقصى ما توصل إليه العلم في مجال المفاعلات النووية.. بدأ الجيل الأول في خمسينيات القرن الماضي، والثاني في السبعينيات، والجيل الثالث ما نحن أمامه الآن".
وأكد أن المفاعل من مفاعلات الجيل الثالث التي أضيفت إليها معايير أمان أكثر لتزويد سلامة المحطة، وتمنع أي حدوث كوارث، وعلى سبيل المثال مفاعل تشرنوبل الذي كان يستخدم في صناعة الأسلحة النووية كان مؤمنًا بالجرافيت وعندما حدث التسرب اشتعل، وتسبب في وفاة 28 رجل إطفاء حريق و18 ماتوا عقب ثلاثة أشهر.
وحول إمكانية حدوث تسرب إشعاعي، قال: "لا داعي من تلك المخاوف نهائيًا، المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة من تراث الجيل الثالث الذى يتمتع بأعلى وسائل الأمان وعدم تسرب الإشعاعات النووية الضارة، موضحًا أن نسبة الإشعاع التي يحصل عليها الإنسان من المحطة خلال عام تعادل الإشعاع الذى يحصل عليه عند تناوله 300 جرام موز(صباعين موز)".
وذكر "العسيري" أنه في أحد المرات التي كان يقوم بالتفتيش على مفاعل نووي في اليابان، حينما كان يتقلد منصب كبير مفتشي الطاقة الذرية، تجول في مدينة يابانية هو ودكتور مرافق له في حملة التفتيش، بحثًا عن عشاء لتناوله قبل التوجه في اليوم التالي لممارسة عملهم، وقرر صديقه شراء كيلو موز تقريبًا.
وأضاف: "في اليوم التالي، رفض القائمون على المفاعل دخول زميلي بعد إجراء أحد الاختبارات التي تقيس نسبة الإشعاع في الجسم، نظرًا لأن الموز الذي تناوله جعل جسده محملا بنسبة إشعاع عالية".
وأشار "العسيري" إلى أن وحدة قياس الإشعاع تسمى BED هي اختصار لـ Banana equivalent dose بمعنى حجم الإشعاع الذي يمكن أن يسببه تناول ثمرة موز واحدة، على الأكثر، وهي تعادل microsievert واحد أو 1 ميكروسيفرت، وجرعة الموز المعادلة (BED) هي تعبير غير رسمي للتعرض للإشعاعات، ويستخدم كمثال تعليمي للإشارة إلى الجرعة المحتملة الطبيعية للنظائر المشعة عن طريق تناول ثمرة موز واحدة متوسطة الحجم".