مؤسس «الدعوة السلفية» يطالب بحل «النور» وعودة السلفيين إلى المساجد

08:19 م | الاثنين 30 مايو 2016

طالب الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، بحل حزب النور وترك السلفيين العمل السياسى والعودة إلى المساجد، وقال فى بيان، نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، إن على الأوساط الإسلامية، لا سيما الدعوة السلفية وحزبها، فصل العمل الحزبى عن الدعوى، وترك السياسة، وحل «النور»، لأن ذلك أدّى إلى أذى لحق بالدعوة، حسب قوله.

وأضاف: «من المعلوم أن الجماعة أكبر من الحزب، والكوادر والأعضاء بالأحزاب الإسلامية خرجت من رحم الدعوة، وكلهم تقريباً أعضاء فى جماعتها، أو على الأقل لديهم رضا بمبادئ الحزب وقناعاته التى ترتضيها الجماعة، مما يجعل الحزب أشبه بالمؤسسات والكيانات الدعوية الموجودة بالجماعة».

وردّ الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، على مطلب «عبدالعظيم» بحل حزب النور بالرفض، وقال: «هذا غير مقبول.. لأن الحزب تأسّس بناءً على القانون دون مخالفة، ولا يمارس الحزب أى نشاط دعوى أو دينى».

وتصاعدت حدة الصراع داخل تنظيم الإخوان الإرهابى، بعد مطالبات بعض قيادات «التنظيم» مؤخراً، بالتوقُّف عن ممارسة العمل السياسى والالتزام بنشر الدعوة، مما أدى إلى تبادل الاتهامات بين القيادات وجبهة الشباب، التى اتهمت من سمّتهم بـ«العواجيز»، بالتسبُّب فى انهيار الجماعة. وطالب عمرو دراج، القيادى بـ«التنظيم»، قيادات الجماعة بالتوقف عن ممارسة السياسة والتفرّغ للعمل الدعوى. وقال: «هناك مشكلات فى طريقة إدارة الجماعة لم تعد تناسب الوقت الحالى، و(التنظيم) أخطأ خلال الفترة الماضية، ولم يواجه الخطأ»، فيما اتهم حسن عبدالحميد -أحد الكوادر المحسوبة على القيادات- «دراج»، بـ«السعى لمصالحه». وقال إنه «يناور دائماً مع الفريق الذى يمنحه منصباً أو مكانة».