"فيتش" تتوقع عجز الموازنة المصرية 11.6% بنهاية العام المالي الجاري

كتب: وكالات

"فيتش" تتوقع عجز الموازنة المصرية 11.6% بنهاية العام المالي الجاري

"فيتش" تتوقع عجز الموازنة المصرية 11.6% بنهاية العام المالي الجاري

توقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أمس الإثنين، أن يرتفع عجز الموازنة المصرية إلى 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام المالي الجاري، والذي في أول يوليو حتى نهاية يونيو من العام التالي.

وأرجعت "فيتش" توقعاتها لارتفاع عجز الموازنة في العام المالي الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل، إلى عدم إدخال الضريبة على القيمة المضافة كما كان مخططا (تشير التقديرات إلى أنها تزيد الإيرادات بحوالي 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، وخفض قيمة الجنيه امام الدولار في مارس الماضي، وارتفاع مدفوعات الفائدة.وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية.

وبينما يهدف مشروع الموازنة العام للدولة المصرية المطروح حالياً أمام البرلمان إلى خفض عجز الموازنة للعام المالي المقبل إلى 9.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل، إلا أن "فيتش" تتوقع أن يظل عجز الموازنة أكبر من مستهدف المشروع، في ضوء توقعات بضعف وتيرة النمو الاقتصادي ومخاطر تنفيذ بعض الإصلاحات الاقتصادية، ليقترب من 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت الوكالة الدولية إن الاحتياطي الأجنبي لدى مصر الذي بلغ نحو 17 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، يغطي فاتورة واردات البلاد لنحو ثلاثة أشهر فقط، وهو مستوى اعتبرته فيتش منخفضاً.

وأشارت إلى أن البنك المركزي المصري لجأ إلى خفض قيمة العملة المحلية لتخفيف الضغط على ميزان المدفوعات في منتصف مارس بنسبة 14٪ مقابل الدولار، مرجحة حدوث مزيد من خفض الجنيه المصري.

وتفترض "فيتش" أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي بمصر إلى 3.6% في العام المالي المقبل والعام التالي له، وتتوقع أن يظل معدل التضخم بمصر أعلى من 10% في العام المالي المقبل، بسبب الجمود الهيكلي الناتج عن ضعف صرف الجنيه المصري.

في سياق متصل، أبقت وكالة فيتش الدولية على التصنيف الائتماني لمصر عند"بي"(B) وهي درجة مخاطرة مع نظرة مستقبلية مستقرة.


مواضيع متعلقة