«الطيب» و«فرانسيس» يتفقان على الحوار ومؤتمر عالمى للسلام

«الطيب» و«فرانسيس» يتفقان على الحوار ومؤتمر عالمى للسلام
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
وسط ترحيب عالمى واسع بزيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للفاتيكان، وفى قمة تاريخية هى الأولى من نوعها، عُقد لقاء بين شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالمقر البابوى، أمس، وركز اللقاء على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض. {left_qoute_1}
واتفق الطرفان على استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان، والعمل معاً لمكافحة الفقر والتطرف والإرهاب. كما اتفق «الطيب» و«فرنسيس» على عقد مؤتمر دولى للسلام يجمع المسلمين والمسيحيين لتبنى رؤية موحدة لعلاج القضايا الملحة وتنسيق الجهود لتعود العلاقات أقوى مما كانت عليه قبل توقف الحوار منذ 5 أعوام.
فى بداية اللقاء رحب بابا الفاتيكان بالإمام الأكبر والوفد المرافق له، معرباً عن تقديره الكبير لهذه الزيارة الكريمة، مؤكداً أن «لدينا رسالة مشتركة وهى رسالة السلام والتسامح والحوار الهادف، وأن العالم يعلق آماله على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير فى إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض».
وأضاف البابا أنه متابع لدور الأزهر الشريف فى نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وجهوده فى مواجهة الفكر المنحرف، مشدداً على أن دور الأزهر فى هذه الفترة من تاريخ العالم مهم ومحورى.
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر: «إننا نحتاج إلى مواقف مشتركة يداً بيد من أجل إسعاد البشرية، لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس لا إشقائهم»، مؤكداً أن الأزهر يعمل بكافة هيئاته على نشر وسطية الإسلام ويبذل جهوداً حثيثة من خلال علمائه المنتشرين فى كل العالم من أجل إشاعة السلام وترسيخ السلام والحوار ومواجهة الفكر المتطرف، ولدينا مع مجلس حكماء المسلمين قوافل سلام تجوب العالم.
واتفق الجانبان على عقد مؤتمر عالمى للسلام، واستئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان، وفى ختام الزيارة أهدى بابا الفاتيكان هدية تذكارية لشيخ الأزهر تقديراً له. وكان وصل شيخ الأزهر أمس إلى العاصمة الإيطالية روما على متن طائرة خاصة، وكان فى استقباله فى المطار عدد من القيادات الدينية فى الفاتيكان.
يرافق شيخ الأزهر، خلال الزيارة التاريخية التى تُعد الأولى من نوعها فى تاريخ المؤسستين الدينيتين، وفد أزهرى رفيع المستوى يتكون من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمود حمدى زقزوق، رئيس مركز الحوار بالأزهر، والدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر.
من جانبه، أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الفاتيكان تحمل رسالة خير وسلام للناس أجمعين. وعلق المستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، على الزيارة قائلاً: قطبا العالم الإسلامى والمسيحى يلتقيان ويتفقان على العمل معاً من أجل السلام للإنسانية جمعاء، وذلك فى توقيت تاريخى يتعطش فيه العالم إلى السلام والتعايش. وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الزيارة جاءت فى مرحلة تاريخية مهمة حيث يتعطش العالم إلى السلام والتعايش بين الشعوب لأجل مواجهة الإرهاب.
وأضاف أن اللقاء أكد أهمية تفعيل الحوار وطرح رؤى جديدة تترجم رؤية الأديان فى إقرار الرحمة والمحبة وتوظيف دور القادة الدينيين فى هذه المرحلة، كما تم وضع معالم لتفعيل دور الأزهر والفاتيكان على المستوى العالمى. من جانبه، قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن زيارات شيخ الأزهر للخارج تؤكد تعاليم الإسلام التى تكرس التسامح والاعتدال والتواصل والحوار مع الآخر وفتح كل قنوات الاتصال لنشر قيم السلام والإخاء والتعايش بين الشعوب، لافتاً إلى أن «أعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية والأزهر أيدوا زيارة الإمام الأكبر ولقاءه بابا الفاتيكان، خاصة أنه رجل معتدل فى حواراته عن الإسلام، فقد أكد بابا الفاتيكان أن الإسلام لم يدعُ للإرهاب، وشيخ الأزهر محق فى زيارته لعودة الحوار بين أتباع الأديان، خاصة أن ديننا يأمرنا بالحوار الجاد فقد حاور النبى اليهود والمسيحيين واستضاف نصارى نجران فى مسجده ولم يفرض عليهم الإسلام».
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- إسعاد الناس
- استئناف الحوار
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر