«نار» الشغل ولا «قعدة» البطالة: إنهم ينقلون الحديد وهو ساخن

«نار» الشغل ولا «قعدة» البطالة: إنهم ينقلون الحديد وهو ساخن
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
بخطوات مثقلة يمضى، الهواء يتحرك حاملاً حبات الرمال، ضارباً جسده بصهد لا يُحتمل. مرتدياً بذلة زرقاء، يرفع أكمامها قليلاً عند ساعديه، ظهره محنى نحو اليسار، متشبثاً بأسياخ الحديد التى ينقلها من موضعها إلى مكان وضع الخرسانة. الأسياخ التى بقيت لساعات طويلة، تحتبس حرارة الشمس داخلها، تلهب الأيدى لمن يمسكها، يرفعها على كتفه وينقلها دون توقف. يقول عوض عبدالرحمن، 38 عاماً: «اتعودنا خلاص على البهدلة، البلد مافيهاش شغل، ما صدّقنا لقينا حاجة»، مضيفاً أنه يعمل لدى إحدى شركات المقاولات التى تعمل من الباطن، ولذلك يحصل على حقوق أقل بكثير من باقى العمال المعينين فى شركات كبيرة، والتى رسا عليها العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة.
{long_qoute_1}
يضيف «عوض» قائلاً إنه يتحرك فجراً يومياً من مسكنه فى الجيزة حتى موقف العاشر من رمضان، حيث تحضر عربة نقل كبيرة تابعة للمقاول، يتجمع فيها هو وزملاؤه ليتحركوا إلى موقع العمل، قائلاً: «أصعب حاجة شغل الخرسانة فى الحر ده، درجة الحرارة معدية الـ50، بس هنعمل إيه، هنحط الحديد يعنى فى تلج قبل ما نشيله، هو احنا لاقيين ميه نشرب».
وعن ظروف المعيشة يقول عوض إنه يتحمل كافة الظروف، كما يحاول الادخار من أجره اليومى قدر الإمكان، خاصة أن زوجته على وشك الولادة، أما عن أجره اليومى فيقول عوض: «الصنايعى الشاطر بياخد 100 جنيه، واللى أقل منه فى الشغل بياخد 70 جنيه»، مؤكداً أنه غير معين فى أى شركة مقاولات، وبذلك فهو لا يحصل على تأمين صحى أو بدلات وغيرها من حقوق العمال الآخرين. مضيفاً أنه أب لأربعة أطفال، ولذلك فهو يتحمل الصعاب من أجل توفير حياة آمنة لهم، خاصة أنه بحث عن عمل لفترات طويلة دون جدوى.
يقول عوض إن الشركات تستعين ببعض العمال باليومية للقيام ببعض المهام أثناء البناء، وذلك للمساهمة فى سرعة إنجاز المشروع، فبدلاً من أن يكون بالموقع 20 عاملاً تابعون للشركة، يضيفون عليهم عمالاً باليومية، ولكن أوضاعهم وأجرهم مختلف: «الناس اللى بتشتغل هنا كلها بسيطة راضية بالقليل، مش بياخدوا ألوفات، يعنى دول عمال، بس نفسهم يكفوا بيوتهم، واللى بيحوّشوه النهارده بيتصرف بكرة، الشغل مابيفضلش موجود على طول، ولو فضل الصحة مش هتفضل»، موضحاً أن هناك عمالاً أعمارهم كبيرة وقد تتجاوز الـ50، ولا يزالون يتحاملون على أنفسهم للعمل فى مواقع البناء فى ظروف صعبة، لأنهم لم يتمكنوا من توفير أى فرص أخرى للعمل، قائلاً: «فيه ناس هتفضل منقوعة فى الشمس وشقيانة طول العمر».
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة
- إنجاز المشروع
- العاشر من رمضان
- العاصمة الإدارية الجديدة
- تأمين صحى
- حرارة الشمس
- حقوق العمال
- درجة الحرارة
- ساعات طويلة
- شركات المقاولات
- آمنة