مضيفات توضحن الإجراءات المتبعة مع الركاب في حالات الطوارئ

مضيفات توضحن الإجراءات المتبعة مع الركاب في حالات الطوارئ
- إيرباص 320
- مصر للطيران
- اختطاف
- شارل ديجول
- إيرباص 320
- مصر للطيران
- اختطاف
- شارل ديجول
- إيرباص 320
- مصر للطيران
- اختطاف
- شارل ديجول
- إيرباص 320
- مصر للطيران
- اختطاف
- شارل ديجول
شهدت مصر خلال فترة قصيرة، عددًا من الحوادث في مجال الطيران، بدأت بسقوط طائرة في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، ثم اختطاف أخرى وتغيير مسارها إلى مطار لارنكا القبرصي أثناء طريقها إلى مطار برج العرب في الإسكندرية في 29 مارس الماضي، والحالة الثالثة كانت اختفاء طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في طريقها من مطار "شارل ديجول" الفرنسي إلى القاهرة.
وهناك بعض الإجراءات التي تتبعها المضيفات أثناء التعامل مع الركاب في حالات الطوارئ، منها ما قالته أسما صلاح وتعمل مضيفة، إنّها تسعى إلى إخفاء المعلومات عن الركاب حتى لا ينتابهم الذعر أو القلق، بالإضافة إلى تزويد الركاب ببعض المعلومات الواردة من قائد الطائرة.
وأشارت أسما لـ"الوطن"، إلى استخدام النبرة الهادئة في الحديث مع الركاب في حالات الطوارئ كاختطاف الطائرة أو خروجها من شاشات الرادار، وفي حالة الاختطاف تكون حركة المضيفات محدودة لتفادي حدوث أي مكروه لهن وللركاب.
وحددت بدور المغربي وهي مضيفة، خطوات عدة تقوم بها في حال حدوث عطل في الطائرة أو نحوه من خلال تهدئة الركاب باطلاعهم على بعض التفاصيل البسيطة حتى لا يصابون بخيبة الأمل، ومطالبتهم بالتفاؤل.
وأوضحت المغربي لـ"الوطن"، أنّ ربط الأحزمة من أهم التعليمات التي توجه إلى الركاب.
وقالت سهام أنور وهي مضيفة، إنّه يتم إعلام الركاب مهما ساءت الأوضاع داخل الطائرة أولًا بأول، موضحة أنّه في حال حجب المعلومات عنهم سيصابون بالهلع مع حدوث أي طارئ، مؤكدة أنّ الوضع يختلف تمامًا في حالات الاختطاف، حيث يتم اتباع أوامر الخاطف لضمان الحماية والأمان للركاب.