ناجيات من «فيروس سى» يروين «رحلة الآلام.. والنهاية السعيدة»

ناجيات من «فيروس سى» يروين «رحلة الآلام.. والنهاية السعيدة»
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
كُتب لمئات السكان من قرية أشمون الرمان والقرى المجاورة لها النجاة من الفيروس الخطير، الذى ينهش فى أكباد المصريين فى صمت، وكانوا محظوظين بتقديم العلاج إليهم مجاناً، وتأكد شفاؤهم من الفيروس بنسبة 97% عقب الانتهاء من الحصول على الجرعات الست منذ عدة شهور. {left_qoute_1}
خدوج محمد إبراهيم، سيدة سبعينية، خط الزمن علاماته على ملامح وجهها، تبدو بسيطة جداً كأغلب سيدات الريف المصرى، يغطى رأسها شال صغير أسفله طرحة سوداء، تقيم فى بيت مكون من طابقين بقرية أشمون الرمان التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية، وتعيش فيه مع أبنائها، أصرّت على تعاطى علاج فيروس سى، رغم تقدم سنها، ونصائح البعض لها بعدم تناوله حتى لا يؤثر على صحتها، حسب قولها، لكن كان وفاة ابنتها بالتليف الكبدى دافعاً قوياً لها للعلاج ضمن الدفعة الأولى بالقرية منذ عام تقريباً، وقالت «خدوج»: «الحاج محمد ربنا يخليه، نادى فى الميكروفون، عشان نروح نحلل ونشوف عندنا فيروس سى ولا لأ، ورحت لقيت عندى الفيروس، ورحت شربين حلّلت تانى وعملت أشعة وجيت أخدت العلاج من هنا، وقعدت على الحال دا 6 شهور لحد ما الفيروس الحمد لله راح من عندى، وأنا كنت مبسوطة جداً لما الدكاترة قالوا لى ألف مبروك ماعندكيش حاجة».
تضيف السيدة السبعينية، بصوت منخفض: «بنتى أمينة الله يرحمها كان عندها الفيروس وماتت بسببه، عشان كدا أنا اتشجعت آخد العلاج، وبعد ما الناس قالوا سنك كبر، وعندى اتنين من ولادى عندهم برضو الفيروس، واحد بياخد علاج والتانى ما بياخدش، يا ريت الناس كلها تحلّل وتاخد العلاج عشان مرض الكبد وحش جداً». {left_qoute_2}
وعلى بعد عدة أمتار من بيت «خدوج» يقع بيت فريدة زكى الصاوى (40 سنة) على الجانب الأيمن من أحد شوارع القرية الضيقة والمتعرجة، وتحكى «فريدة»، بلباقة شديدة مستخدمة بعض مفردات اللغة الإنجليزية المتعلقة بالتحاليل رغم عدم التحاقها بالتعليم، عن قصة علاجها قائلة: «سمعنا إن فيه تحليل، رحت كشفت أنا وجوزى وعيالى، لكن اكتشفت أن الفيروس عندى أنا بس، زعلت جداً وتأثرت وقررت آخد العلاج عشان جوزى وعيالى ما يتعدوش منى، ورحنا شربين عشان التحاليل والأشعة، لحد ما جينا أخدنا العلاج هنا، وقعدت 6 شهور على الحال دا، وفى أول مرة حللت فيها PCR وعرفت إن الفيروس راح من عندى كنت مبسوطة جداً، عشان كدا كملت العلاج عشان ينتهى خالص وحللت كام مرة بعد كدا الحمد لله طلعت النتيجة نيجاتيف (سلبية)». وأضافت «فريدة»: «رحلة العلاج كانت متعبة جداً، وأنا كنت خايفة جداً، إن الفيروس ما يطلعش منى رغم التعب دا، لكن ربنا وقف جنبى والحمد لله الفيروس راح، وأنا بصراحة كنت طايرة من الفرح لما عرفت النتيجة، حسيت إن روحى رجعت ليا تانى، عشان كدا كنت بزغرط وأنا فى فندق الماسة فى مدينة نصر ساعة الاحتفال».
أما جارتها بدرية محمد خير الله (45 سنة)، صاحبة الوجه الدائرى، فتقول: «عرفت إنى مصابة بفيروس سى من 3 سنين، ولما عرفت حالتى النفسية كانت صعبة جداً، لأن أمى ماتت بالكبد، وأنا شفت معاها أيام صعبة، واتمنيت إنى ما أشوفش اللى هيا شافته، لكن الحمد لله الفيروس طلع مع العلاج وفعلاً الدكتور جمال شيحة والحاج محمد الوصيف تعبوا معانا وربنا يجازيهم خير، الغريب إن الفيروس ما أصابش الناس الكبيرة بس، لكنه أصاب عيال فى الإعدادى والابتدائى كمان، وهما اكتشفوا دا لما عملوا حملات فى المدارس».
وتوضح «بدرية» أنها تقدمت بأوراقها للعلاج من الفيروس على نفقة الدولة بوزارة الصحة، لكن مشروع القرار لم يصدر حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام على تقديم الأوراق، بينما حصلت على العلاج من المؤسسة الخيرية وتخلصت من الفيروس فى أقل من 6 شهور، وقالت: «تعبونى وقطعوا نفسى من المشاوير، مرة يقولوا هاتى جواب من التأمينات إنك مش موظفة، وهاتى شهادة من الحتة الفلانية، وبعد اللف والدوران دا كله ما عملناش حاجة، لكن الحمد لله اتعالجنا هنا فى مؤسسة الكبد بسهولة من غير ما أصرف ولا مليم، الناس هنا غلابة، معظمهم شغال فى الزراعة، لو عندهم مرض أو فيروس مش هيتحركوا إلا لما يقعوا من التعب، وبيقولوا خلونا باللى فينا، لكن الحمد لله تم شفاؤنا على خير، وبصراحة الناس بتوع الجمعية ما قصروش معانا وكانوا بيتصلوا علينا قبل تسليم الجرعات ويجيبوا لنا أوتوبيسات ينقلونا فيها لمستشفى شربين».
محرر «الوطن» مع الحاجة «خدوج» التى تم علاجها من الفيروس فى الدفعة الأولى
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل
- التليف الكبدى
- الحمد لله
- الدفعة الأولى
- الدكتور جمال شيحة
- الريف المصرى
- اللغة الإنجليزية
- المؤسسة الخيرية
- تقديم الأوراق
- أبنائها
- أسفل