السفير الروسي يبحث أهداف اجتماع فيينا مع وزير الخارجية في لبنان

كتب: الوطن

السفير الروسي يبحث أهداف اجتماع فيينا مع وزير الخارجية في لبنان

السفير الروسي يبحث أهداف اجتماع فيينا مع وزير الخارجية في لبنان

قال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، عقب لقاءه مع  وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، لبحث التمهيد لاجتماع مجموعة الدعم الدولية المنعقد في فيينا، إن هناك أهداف عدة لهذا الاجتماع، معربًا عن أمله بأن تكون بناءة ومثمرة لناحية تثبيت الهدنة وتنشيط تقديم المساعدات الإنسانية، بما يناسب تأمين فعالية الحوار (السوري – السوري).

وأضاف: "بطبيعة الحال فإن الجانب الروسي سيركز على بعض النقاط الاساسية، وهي إغلاق الحدود التركية السورية لتأمين عدم تسرب الإرهابيين ونقل الأسلحة والفصل بين المجموعات، التي أعلنت مشاركتها في الهدنة وبين الإرهابيين".

وتابع: "كما نطلب التقييم الموضعي للوضع الإنساني لتجنب الضغط علي الحكومة السورية فقط لأن هناك في الواقع الأطراف المعادية للنظام تعرقل تقديم المساعدات، ويجب الوصول إلى حل مسائل الأسري والمعتقلين على أساس متبادل، فضلا عن توسيع تمثيل المعارضة السورية لا سيما لجهة إيجاد الحل لموضوع مشاركة الأكراد".

وأضاف أن هذه هي النقاط الأساسية وسنناقشها بطبيعة الحال من أجل تغليب رأي الذين يريدون التقدم نحو الحل السلمي للنزاع للنزاع السوري، إضافة إلى أن روسيا نسقت مع الجانب الأميركي في النقاط الاساسية المتعلقة باستكمال كل الاتفاقات والقرارات المتخذة سابقا بما في ذلك بيان جنيف وانتهاء بقرارات مجلس الأمن.

وأكد السفير الروسي، أن أمريكا وروسيا اتفقنا على الاجتماع يجب أن يكون مفيدا للتحرك نحو التسريع، وهي النقاط موضع اهتمام روسيا، فيما عقدت مجموعة الدعم الدولية، أمس، اجتماعًا في فيينا بمشاركة مندوبين عن 17 بلدا وثلاث مؤسسات، ناقشوا الأبعاد المختلفة للأزمة الليبية، على أن تعقد اجتماعًا آخر، أمس، مخصصًا لمناقشة الأزمة السورية.

وتشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماعات فيينا ممثلة بوفد رفيع المستوى يرأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ويضم مساعدة في الشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ومساعده في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، والمتحدث باسم الخارجية حسين جابري أنصاري، واعتبر الوزير ظريف عقب وصوله إلى فيينا، أن اجتماع فيينا هو فرصة للتأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بالهدنة والتنبه إلى خطر الجماعات الإرهابية الذي يهدد سوريا والمنطقة والمجتمع الدولي.


مواضيع متعلقة