محافظ الإسكندرية يفتتح فاعليات المؤتمر السنوي الأول للمسؤولية المجتمعية

04:25 م | الاثنين 16 مايو 2016

افتتح المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، اليوم، فاعليات المؤتمر السنوي الأول تحت عنوان "مؤتمر المسؤولية المجتمعية الدولي.. نحو صرف صحي آمن ومستدام".

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق الأسبق، والدكتور إسماعيل عبدالغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء محمود نافع رئيس المؤتمر ورئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، والمهندس محمد رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمد عز الدين الراعي رئيس المؤتمر العلمي، جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، مروة عبدالله الدريني رئيس الشركة المنظمة للمؤتمر "شركة إجادة للاستشارات".

وأشار عبدالظاهر، إلى أن الإسكندرية، حازت على ما يقرب من 50%‏ من الصناعات الثقيلة في مصر منها مصانع الأسمنت والرصاص والأسمدة والصناعات البترولية المختلفة، والتي تعتبر من الصناعات كثيفة التلوث، ما يضع على عاتق الجميع التعاون لمعالجة الآثار السلبية للصناعات المختلفة لتلك الشركات الصناعية، موضحًا أن إزالة التلوث من الإسكندرية خاصة تلوث البحيرات بها من مخلفات المصانع مثل بحيرة مريوط هو الشغل الشاغل للجميع والذي يؤرق المصريين.

وأكد أن المشاركة المجتمعية باتت ذات أهمية كبيرة في الوقت الحالي لحل مشكلات المجتمع، مشددًا على ضرورة تعاون الجميع والتكاتف والإخلاص لإظهار الإسكندرية في أبهى صورها والوصول بها إلى بر الأمان.

وأوضح أن جميع دول العالم مرّت بمشاكل أكبر بكثير من التي مرت بها مصر ولكن بالعمل والإخلاص والتعاون تقدمت وأصبحت قادرة على مواجهة مشكلاتها، مضيفًا أن مصر تعرضت لمشكلات جسيمة على مدار الـ 5 سنوات الماضية، ولكننا الآن في طريقنا للإصلاح في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يقود مصر إلى بر الأمان، وتحقق مشروعاته الوطنية العظيمة لمصر التقدم والرقي.

وأشار إلى أن الإسكندرية، عانت من الإهمال والمشكلات إلا أنها ستعود أفضل مما كانت عليه وإن حدثت فيها مشاكل كثيرة فإننا جميعا نعمل جاهدين لجعل اﻹسكندرية في المكانة التي تستحقها.

وأكد أن الهدف الاستراتيجي للمؤتمر في بناء رؤية استراتيجية للبنية الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، وأن تكون قائمة على الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع لتطويرها وإعادة تأهيلها (اقتصاديا وبيئيا ومجتمعيا) يعيها ويدعمها ويحافظ عليها جميع شركاء المجتمع بما يحقق التنمية المستدامة.