مصادر: وزير الاتصالات غاضب من سوء إدارة "تخطيط البنية التحتية للعاصمة الإدارية"

10:05 ص | السبت 30 أبريل 2016

كشفت مصادر رفيعة المستوى بقطاع الاتصالات عن أن المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أبدى غضبه من سوء إدارة بعض المستشارين والفنيين بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بسبب عدم وضع تصور لتخطيط البنية التحتية للاتصالات المقرر إقامتها في العاصمة الإدارية الجديدة.

ومن جانبه، أكد المهندس ياسر القاضي، لـ"الوطن"، أنه أسند ملف البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة إلى جهاز تنظيم الاتصالات.

وشدد القاضي، على أن وزارة الاتصالات تعتزم إنشاء بنية تحتية تكنولوجية في العاصمة الإدارية على أعلى مستوى، مضيفًا أنه لم يحدد حتى الآن الشركة التي سيتم إسناد تنفيذ البنية التحتية إليها.

وقالت مصادر مقربة من القاضي، إن الوزير أسناد ملف تخطيط البنية التحتية للعاصمة الإدارية قبل شهر إلى جهاز تنظيم الاتصالات، لكن المسؤولين عن الملف بالجهاز لم ينتهوا من وضع تصور نهائي لملف البنية التحتية برغم تعليمات الوزير بسرعة الانتهاء من وضع التصور.

وأضافت المصادر، أن المهندس ياسر القاضي، التقى مسؤولين بالجهاز الأسبوع الماضي خلال اجتماع مجلس إدارة الجهاز، حيث يرأس وزير الاتصالات مجلس الإدارة، وانتقد الوزير خلال الاجتماع بطء المسؤولين عن ملف البنية التحتية بالعاصمة الإدارية الجديدة في الخروج بتصور نهائي، تمهيدًا لإسناد تنفيذ البنية التحتية لشركات الاتصالات العاملة في السوق المحلي.

ونوّهت المصادر، بأن الوزير يتجه لسحب الملف من المجموعة، التي تشرف عليه في جهاز تنظيم الاتصالات بسبب ما وصفته المصادر بـ"سوء إدارة الملف".

لاتصالات، المملوكة للحكومة بنسبة 80%، البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء مصر، حيث تقوم بتأجير هذه البنية لشركات المحمول الثلاث، "فودافون وأورنج واتصالات، مقابل 1.2 مليار جنيه سنويًا.

وأشارت المصادر، إلى أن شركات المحمول الثلاث لديها الحق الكامل وفق الترخيص، التي حصلت عليه وقت بدء عملها في مصر، في إنشاء البنية التحتية الخاصة بها، لكنها تعتمد على البنية التحتية الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات كبديل تجاري.

وشددت المصادر على أن عدم انتهاء جهاز تنظيم الاتصالات من وضع تصور للبنية التحتية بالعاصمة الإدارية، تسبب في تأخر وزير الاتصالات عن تقديم خطة متكاملة عن دور وزارة الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة.