«صورتك نيجاتيف»: «من أزمة إلى موضة.. أدينا بنتسلى»
![صورة نيجاتيف](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16834462281463072147.jpg)
صورة نيجاتيف
لم يعد القرار مقصوراً على الصحف، ولا على شخص وزير الداخلية، فما لجأت إليه الصحف من نشر صور الوزير «نيجاتيف»، امتثالاً لقرارات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، أصبح موضة لجأ إليها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكن بأهداف مختلفة.. الموافقون على قرارات النقابة أعلنوا نشر صور المعترضين وكل مسئول يهين الصحفيين بالطريقة نفسها، فيما قرر عدد من مؤيدى الداخلية مؤازرتها ووضعوا صورهم «نيجاتيف» على صفحاتهم تحت شعار «ولا يهمنا»، لتظهر صفحات متخصصة فى تحويل الصور إلى «نيجاتيف» عبر تطبيقات الهواتف، ويعلن البعض عن مسابقة «أنا مين»، التى تعتمد على نشر صور «نيجاتيف»، والتعرف على أصحابها.
الأشكال المتعددة لاستخدامات الصورة «النيجاتيف» ظهرت كلها بعد أزمة الصحفيين والوزير، عبر صفحة «صوّرنى وأنا نيجاتيف»، حيث دُوّنت عشرات التعليقات الساخرة المطالبة بتحويل الصور، فقام «حسن مصطفى» بنشر صورة له على صفحته الشخصية معلقاً «شفتونى وأنا نيجاتيف.. أنفع وزير داخلية؟»، فيما نشر «محمد ماندو» صورة له ساخراً: «عن فخامة التصوير النيجاتيف أتحدث»، كذلك فعل «شريف أبوشادى» وعلق عليها صديقه «على حامد»، قائلاً: «إيه ده انت عايز تبقى وزير داخلية؟».
الخلافات الشخصية أيضاً وجدت فى الصورة «النيجاتيف» خير ملاذ، فعبّرت «إيناس أحمد» عن رفضها لبعض الإعلاميين بوضع صورهم بهذه الطريقة، كذلك فعل «المصرى» حيث نشر صورة لنقيب المحامين «نيجاتيف»، معلقاً: «أعترض على سياستك بعدما انتهكت نقابة المحامين»، فيما نشر «هيثم هلال» صورة لأحد الإعلاميين، معلقاً: «النيجاتيف يليق بك».
عبر موقع التدوينات «تويتر» نشر «مجدى كامل» صورة لثلاثة أشخاص مرفقة بسؤال: «فزورة اليوم»، لتتوالى التعليقات بعضها جاد وبعضها ساخر، لكنها كلها تجيب عن الفزورة، التى قرر صاحبها أن يحولها إلى مسابقة يومية: «أدينا بنتسلى».