«الأسرة الصحفية» يرفض تصعيد النقابة وتسييسها.. و5 أعضاء بالمجلس يتبرأون من قرارات الجمعية العمومية للصحفيين

«الأسرة الصحفية» يرفض تصعيد النقابة وتسييسها.. و5 أعضاء بالمجلس يتبرأون من قرارات الجمعية العمومية للصحفيين
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
أعلن عدد من شيوخ ورموز الجماعة الصحفية، خلال اجتماع «الأسرة الصحفية» أمس بمؤسسة الأهرام لإطلاق «جبهة تصحيح المسار»، رفضهم قرارات اجتماع الجمعية العمومية الذى عقدته النقابة الأسبوع الماضى، ودعا بعض الحضور أعضاء مجلس النقابة للاستقالة، فيما طالب آخرون بعقد جمعية عمومية طارئة لبحث سبل حل الأزمة بين «الصحفيين ووزارة الداخلية»، بعد أن حول المجلس النقابة إلى حزب سياسى، رافضين إدخال الرئيس عبدالفتاح السيسى طرفاً فى الأزمة. {left_qoute_1}
وتبرأ 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين من بعض قرارات اجتماع الجمعية العمومية للنقابة، الأسبوع الماضى، فيما وزعت «تصحيح المسار» على المشاركين استمارات تدعو لسحب الثقة من مجلس «الصحفيين»، قالت فيها: «فى ضوء التدليس المستمر على الرأى العام والجماعة الصحفية فى الأزمة الأخيرة، التى قاد فيها مجلس النقابة الجماعة الصحفية إلى الصدام المباشر مع مؤسسات الدولة، فإن جبهة تصحيح المسار تدعو الصحفيين للتضامن معها وإعلان تأييدهم لمطالب عقد عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس، وإجراء انتخابات جديدة على كامل مقاعده».
وقال محمد عبدالهادى، رئيس تحرير «الأهرام»، إن الصحفيين دعاة وحدة واحترام الدستور والقانون، يعملون من أجل المواطن والنقابة، وليسوا دعاة انقسام كما لا يقبلون انتهاك حرمة النقابة من أى شخص.
وهاجم «عبدالهادى» مجلس النقابة بقيادة يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، مضيفاً: «لسنا قطيعاً لنسير وراء قرار ما يسمى الجمعية العمومية للصحفيين، فما حدث كان اجتماعاً وليس قرار جمعية عمومية، ونريد أن نعرف حقيقة إحضار عضو بمجلس النواب عمرو بدر وعمرو السقا إلى مقر النقابة للاعتصام، وحقيقة الاتصالات التى تمت لتوجههم إلى النيابة العامة، ولماذا تم الإبقاء على شخص مطلوب من النيابة العامة داخل النقابة؟ ولماذا تمسك مجلس النقابة بالتصعيد قبل الحوار؟، من الضرورى خلع الرداء السياسى على باب النقابة». وتابع: «من الضرورى إيجاد حلول عاقلة ورشيدة للأزمة، فجموع الصحفيين هم من يدفعون ثمن ما يحدث، فالاستمرار فى الصدام يؤدى لخسارة الرأى العام يوماً بعد يوم، ونحن على وشك إقرار تشريعات إعلامية وصحفية قد تخرج فى ظل حالة الاختناق التى يشهدها الرأى العام بصورة لا ترضى الصحفيين».
وانتقد «عبدالهادى» إقحام الرئيس عبدالفتاح السيسى كطرف فى الأزمة، قائلاً: «نكن الاحترام لرئيس الجمهورية البطل الشعبى الذى أنقذ الدولة من جماعة فاشية، وعلقنا عليه الآمال، فلا يصح الآن مهاجمته بهذا الشكل».
واستطرد «عبدالهادى»: «تم التدليس والتزوير فى قرارات الاجتماع وإضافة فقرات فى بيان ما يسمونه الجمعية العمومية، وهناك أعضاء بمجلس النقابة لم يكونوا يعلمون بها مثلهم مثل غيرهم، منهم حاتم زكريا، وإبراهيم أبوكيلة، وخالد ميرى، ومحمد شبانة، وعلاء ثابت، الذين تحفظوا على بعض هذه القرارات». من جانبه، طالب الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، أعضاء مجلس النقابة بالاستقالة، قائلاً: «استقالتهم توفر كثيراً من المتاعب»، فرد الحاضرون «استقالة.. استقالة». وأضاف: «لسنا حاضرين لسحب الثقة من المجلس الذى فقد ثقة جموع الصحفيين، فنحن لسنا جمعية عمومية لكن مجموعة صحفيين لدينا قلق مما يفعله المجلس الذى لديه أزمة خطيرة ويدفع للصدام مع الدولة، فهناك طلب باستدعاء الزميلين الذين احتميا بالنقابة، مع أننا جزء من مؤسسات الدولة، وعندما لا تحترم النقابة القانون يبقى على القانون السلامة، وعلى مصر السلامة».
وتابع: «طالبنا النقابة بمراجعة قرارات الاعتصام حتى لا تتحول لملاذ للهاربين لكننا اتهمنا بالفاشية، فاجتماعنا للتأكيد على وحدتنا وإعادة الاعتبار لنقابة الصحفيين العريقة، لأننا دونها نفقد القدوة على الاحترام وعلينا التعلم من الدرس المستفاد ونرفع للمجلس مذكرة بمطالب محددة رغم أنه فقد الثقة من قلوبنا».
واستطرد: «السيسى يستحق الشكر، ونؤكد أن الصحفيين ليس على رؤوسهم ريشة، والنقابة ليست حزباً سياسياً فلا يمكن أن يكون بها عضوان من الاشتراكيين الثوريين يتحكمان فى مصير ٩ آلاف صحفى نقابى». ووجه الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى الشكر للصحفيين أعضاء مجلس النقابة الذين حضروا الاجتماع، مؤكداً أن الجمعية العمومية المقبلة للنقابة هى سيدة الموقف، وأن أهم نتائج الاجتماع التأكيد على أن «الصحفيين» جزء من الاصطفاف الوطنى، وأنهم سند للدولة. من جانبه، قال محمد شبانة، عضو مجلس النقابة الذى حضر الاجتماع، فى كلمته: «إذا كانت استقالتى من عضوية المجلس هى الحل سأستقيل، فكنت أسعى للعب دور رمانة الميزان داخل المجلس، لكن كان هناك بيانات لا نعرف عنها شيئاً وبعض الاقتراحات والنقاط التى عرضت فى الجمعية العمومية لم نكن نعرف بها، ونرفض المساس برئيس الجمهورية فهو خط أحمر تماماً وكلنا فى خندق واحد مع الرئيس، وبالتالى فإن ذكر اسمه لم يكن مرتباً له، ولم يكن مقترحاً فى اجتماع رؤساء التحرير، فنحن نؤمن بأن قضيتنا نقابية، ونرفض أى مواقف سياسية للنقابة، واعترضنا بشكل واضح على اتخاذ أى مواقف سياسية». وتابع: «حتى الزملاء الذين دخلوا النقابة لم يبلغنا أحد بوجودهم أو اعتصامهم حتى عندما حدث الأمر وتم أخذهم، صدر بيان لا نعرف عنه شيئاً».
وخلال كلمة «شبانة» وقعت مشادات كلامية بينه وبين الحضور الذين طالبوه بكشف الحقائق كاملة، وتوضيح دور خالد على وخالد البلشى فيما حدث. وقال حاتم زكريا، عضو مجلس النقابة: «لم تكن هناك أى بادرة لتصاعد الأحداث، التى وصلت إلى ما وصلت إليه داخل النقابة، ولم يكن لدىّ علم بأى من بيانات النقابة، وببعض فقرات بيان الصحفيين». وقال محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب: «الصحفيون قدموا شهداء طوال السنوات الماضية، مثلهم مثل الجيش والشرطة، وما سيصدر عن الاجتماع هو لتصحيح مسار النقابة، وسنسانده ونؤيده، ولو ثبت تدخل نائب لتهريب عمرو بدر ومحمود السقا داخل النقابة سنتخذ إجراءات ضده داخل البرلمان». وقال نادر مصطفى، عضو «النواب»: «هذا الحشد يمثل جموع حرية الرأى والتعبير، ويجب أن نسعى أولاً لدولة مستقلة ذات سيادة، وعلى الجميع إعلاء مصلحة الوطن».
وقال الكاتب الصحفى صلاح منتصر إن الاجتماع لتصحيح الخطأ الذى وقع من قبل مجلس «الصحفيين». وقال محمود بكرى، رئيس تحرير الأسبوع، خلال الاجتماع، إن هناك اجتماعاً بعد غدٍ فى وكالة أنباء الشرق الأوسط لمتابعة اجتماعات «الأسرة الصحفية». وطالب النائب معتز الشاذلى، مجلس النقابة بالتراجع عن التصعيد المستمر والاستماع لصوت العقل. وأضاف، لـ«الوطن»: «شيوخ المهنة وعلى رأسهم صلاح منتصر ومكرم محمد أحمد يرفضون التصعيد ويطالبون بالحل وعلى يحيى قلاش، أن يعلم أنه لا بديل عن صوت العقل». وكانت فعاليات مؤتمر الأسرة الصحفية، الذى دعت إليه جبهة تصحيح المسار بالأهرام، بدأ بدقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة والجيش والقضاء، وحضره شخصيات إعلامية وصحفية، منهم مكرم محمد أحمد وصلاح منتصر ومحمد عبدالهادى علام وعمرو عبدالسميع وأحمد موسى وأحمد ناجى قمحة وعلاء حيدر وعمرو الخياط وخالد صلاح ودندراوى الهوارى، ومن النواب «نشوى الديب ومحمد أبوحامد. فى المقابل، وصف كارم محمود، عضو مجلس النقابة، اجتماع «الأهرام»، أمس، بـ«المهزلة» التى شهدها الناس على الهواء. وقال أبوالسعود محمد، عضو المجلس، إن أعضاء المجلس الذين شاركوا فى لقاء الأسرة الصحفية الذى دعت إليه «الأهرام»، من حقهم التعبير عن رأيهم بالطريقة التى يرونها، وهو أيضاً حق للجميع، وإن كان من الأفضل أن يعقدوا لقاءهم فى مقر نقابة الصحفيين، وليس الأهرام، لأن النقابة بيت كل الصحفيين.
ونفى «أبوالسعود» ما ردده أعضاء بالمجلس خلال اللقاء عن تسييس النقابة، مضيفاً: «أنا واحد من أصغر الأعضاء فى المجلس، ولم أكمل سوى عام واحد داخله وتعلمت من أعضائه السابقين العمل النقابى، ولا أنتمى لأى تيار سياسى، كما لا ينتمى الخمسة الذين حضروا اللقاء لأى تيار سياسى».
صحفيون يتابعون بيان جبهة تصحيح المسار خلال اعتصامهم
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد
- أحمد موسى
- أحمد ناجى
- أعضاء المجلس
- أى باد
- إبراهيم حجازى
- إجراء انتخابات
- الأسبوع الماضى
- الاشتراكيين الثوريين
- الاصطفاف الوطنى
- أبوالسعود محمد