"طالب أجنبي في بيتك".. شعار "أيزيك السويس" للاختلاط بثقافات جديدة

كتب: سلوى الزغبي

"طالب أجنبي في بيتك".. شعار "أيزيك السويس" للاختلاط بثقافات جديدة

"طالب أجنبي في بيتك".. شعار "أيزيك السويس" للاختلاط بثقافات جديدة

"الاختلاط يولد المعرفة".. مبدأ يسير عليه العديد من الطلاب الأجانب، عند سفرهم لدولة قصدوها بهدف الدراسة أو المشاركة بأحد المشاريع، بتفضيلهم للإقامة طوال فترة وجودهم مع عائلة من البلد، لاستسقاء المزيد من المعرفة، وعلى جانب آخر، تسعى بعض العائلات أو أفراد منها، إلى استضافة أجانب، لتزوّد بلغتهم وثقافاتهم المختلفة.

"عمرك استضفت طالب/ة أجنبي/ة في بيتك، طب تعرف كم الخبرات والمعلومات اللي انت هتستفيد منها على المستوى الشخصي، سواء في تنمية اللغة عندك أو الاختلاط بثقافات جديدة، وتعرف ازاي هما بيفكروا ونمط حياتهم اليومي ازاي".. بتلك المقدمة شجّع القائمين على فرع منظمة "أيزيك" بالسويس، الطلاب، لاستضافة نظرائهم الأجانب في بيوتهم خلال وجودهم في مصر.

"أيزيك".. اختصار لكلمة فرنسية، لكنها تُعرف في مصر بأنها الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي، من ذلك الإطار أطلق فرع المنظمة الموجودة في 133 دولة حول العالم، وفي 17 جامعة مصرية، دعوة لطلاب السويس والإسماعيلية، وهو النطاق المسؤول عنه ذلك الفريق، لاستضافة طلاب أجانب لفترة معينة في السكن الخاص أو السكن الجامعي، "ومنها بتقدر تكتسب خبرات جديدة وبتتعلم وتستفيد".

تبدأ مدة الاستضافة منتصف مايو وحتى سبتمبر، ويقول محمد صفوت مسؤول العلاقات العامة بـAIESEC Suez، لـ"الوطن"، إن المنظمة غير هادفة للربح، لكنها مثلما تُرسل شباب إلى الخارج لمدة معينة، تستقبل آخرين لمدة محددة، تنتهي بانتهاء المشروع القادم لإتمامه، وأوضح "صفوت"، أن الفريق يُحصِّل 1400 جنيه من الطالب المصري المُسافر إلى الخارج ليصرفهم على الأجنبي القادم، والعكس يحدث مع الطالب الأجنبي في بلده.

معاينة المكان أول ما يفعله فريق "أيزيك" عند ملء طلاب مصريين لبياناتهم من أرقام هواتف وعناوين سكنية لاستضافة طلاب أجانب، للتأكد من معيشة الأسرة وأخلاقهم قبل إرسال الطالب الأجنبي، الذي يظل على تواصل يومي مع الفريق لمشاركته في مشاريعهم وإطلاعهم على ما يعيشه مع الأسرة، التي يخالطها في وقت المبيت فقط نظرًا لانشغاله.

يُحدد الفريق مشاريعه التي من المقرر أن يتمّها في فترة الصيف منذ فبراير، ويرسلها إلى مقر المؤسسة الرئيسي للموافقة عليه قبل التبادل الطلابي، وتشمل المشاريع الإتيان بطلاب لديهم خبرة في مجال التدوير أو التعليم، مثلما أرسلوا طلابا أجانب إلى حضانات لتعليم اللغة الإنجليزية للتلاميذ، وما إلى ذلك من أنشطة اجتماعية، حيث يبدأ الفريق المصري في البحث منذ بداية العام عما يحتاجه نطاق عملهم في السويس والإسماعيلية، كأن يوجد صالة ألعاب رياضية، تحتاج إلى مدرب متخصص، ويأتي الفريق به من الخارج عن طريق المؤسسة.


مواضيع متعلقة