البنك الدولي يتوقع ندرة المياه في الشرق الأوسط بحلول 2050

البنك الدولي يتوقع ندرة المياه في الشرق الأوسط بحلول 2050
أعلن البنك الدولي أن ندرة المياه المتفاقمة بفعل تغير المناخ يمكن أن تكلف بعض المناطق نسبة تصل إلى 6% من ناتجها المحلي الإجمالي، إضافة إلى تحفيز الهجرة وتأجيج الصراعات.
وأشار البنك، في تقرير أصدره بعنوان "درجة حرارة مرتفعة ومناخ جاف: تغير المناخ والمياه والاقتصاد"، إلى أن الآثار المجتمعة لنمو السكان وارتفاع الدخول وتوسع المدن ستؤدي إلى زيادة الطلب على المياه زيادة كبيرة، فيما سيكون المعروض منها غير منتظم وغير مؤكد بدرجة أكبر.
وأضاف التقرير أن عدم التحرك بشكل عاجل سيؤدي إلى ندرة المياه في مناطق تتوفر فيها المياه بكثرة حاليا، مثل إفريقيا الوسطى وشرق آسيا، وتفاقم الندرة إلى حد كبير في مناطق تعاني بالفعل من نقص المعروض من المياه مثل الشرق الأوسط ومنطقة الساحل في إفريقيا، وقد تشهد هذه المناطق تراجعا في معدلات النمو بنسبة تصل إلى 6% من الناتج الإجمالي المحلي بحلول 2050 بسبب الآثار المرتبطة بالمياه على الزراعة والصحة والدخل.