«سارة»: فخورة بالمشاركة فى مشروع «الإسكان الاجتماعى»

كتب: محمد البرغوثى ومحمود حسونة وحسن عثمان

11:16 م | الثلاثاء 03 مايو 2016

رغم أن عمرها لم يتجاوز 27 عاماً، إلا أن جهدها وقدرتها على الإنجاز وخبراتها فى مجال الإنشاء والتعمير، تتجاوز كثيرين ممن يكبرونها فى السن.

{long_qoute_1}

هى المهندسة الشابة سارة ثروت أحمد، إحدى الخريجات الأوائل فى كلية الهندسة بالمنيا، دفعة عام 2012، «الوطن» التقتها، فى موقع العمل، ووسط العمال والصنايعية، وإلى نص الحوار:

■ ما شعورك أثناء مشاركتك فى بناء وحدات الإسكان الاجتماعى بمدينة المنيا الجديدة؟

- أشعر بالفخر والسعادة، وأنسى الإجهاد والتعب تماماً أثناء وجودى فى الموقع، كونى أحد الذين يشاركون فى بناء مستقبل بلدنا، وتعمير الصحراء بأيدينا وبناء نموذج معمارى يليق بأبناء بلدنا، ليعيشوا فيه حياة كريمة، بعيداً عن زحمة المدن القديمة بأسلوب مدروس فى البناء.

■ ما دورك تحديداً فى العمل بوحدات الإسكان الاجتماعى؟

- تنسيق الشكل الجمالى للوحدات ككل، من خلال إقامة مسطحات خضراء بين الوحدات داخل الإسكان الاجتماعى، وطرح طرق مبتكرة فى تزيين الحدائق والبرجولات المنشأة، واختيار النباتات المحدّدة لزراعتها، بناءً على خصائص التربة، بالتعاون مع المهندس الزراعى، فضلاً عن استخدام إطارات السيارات القديمة بعد دهانها بالألوان المختلفة لزراعة الزهور بها فى نسق جمالى وحضارى راقٍ ومبتكر.

■ حدثينا عن أهم المشروعات التى شاركتِ فيها بمدينة المنيا الجديدة؟

- صمّمت الشكل الجديد لبوابة المدينة، لاستقبال القادم من طريق «الجيش الجديد» والعكس، من خلال تصميم شكل جمالى، مستوحى من طبيعة مصر الفرعونية وملائم لطابع محافظة المنيا أيضاً، ليتخذ من زهرة اللوتس شعاراً لها، بجوار تمثال الملكة نفرتارى الذى تم وضعه فى منتصف الميدان بمنطقة البوابة.

■ كيف يمكن أن يسهم مشروع مثل القرية الأولمبية فى النهوض بالمدينة الجديدة؟

- سيكون للقرية الأولمبية دور كبير فى التنمية الاقتصادية عن طريق السياحة الرياضية، وسيؤثر رواجها بشكل مباشر على اقتصاد ورواج الصناعات والأنشطة الناجمة عنها، فالإنفاق على الخدمات والسلع المرتبطة بالحدث الرياضى سيؤدى إلى انتقال عائدات السياحة إلى أصحاب الخدمات والسلع المشتغلين بها.

■ وماذا عن المشروعات الأخرى؟

- قدّمت مقترحاً بإنشاء حديقة عامة تحتوى على حديقة حيوان داخل الكتلة العمرانية، لتوفير مسطحات خضراء لقاطنى المدينة للخروج فى الإجازات وتوفير مناخ ملائم لتنمية النشء على أسلوب صحى.