«الوطن» تواصل جولتها لرصد مشروعات الإسكان الاجتماعى

«الوطن» تواصل جولتها لرصد مشروعات الإسكان الاجتماعى

«الوطن» تواصل جولتها لرصد مشروعات الإسكان الاجتماعى

{long_qoute_1}

لسنوات طويلة ظلّ صعيد مصر منسيّاً من خطط التنمية، حتى أصبح معظم محافظاته يعانى الفقر والبطالة وتدهور الخدمات. ومع النهضة العمرانية الجديدة التى بدأت قبل عام ونصف العام فى مصر، عادت محافظات الصعيد لتحتلّ مكانة متقدمة فى خطة التنمية، وجاء مشروع الإسكان الاجتماعى الضخم ليأخذ فى طريقه الحافل بالإنجاز مشروعات وخدمات أخرى كانت حتى وقت قريب من الأحلام المستعصية فى الصعيد. «الوطن» زارت 3 محافظات، وتجولت فى المدن العمرانية الجديدة فى بنى سويف والمنيا وأسيوط، ورصدت وعاينت إنجازات كتائب التعمير التى تقودها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى تمكنت خلال أقل من عامين من شق وتشييد طرق وبناء مستشفيات ومدارس ودور حضانة وحدائق وميادين خلابة وإنشاء آلاف الوحدات السكنية كاملة التشطيب، بالإضافة إلى رفع كفاءة شبكات الخدمات والعمارات القديمة والأحياء السكنية الخاصة بمحدودى الدخل وتنسيق وصيانة الأرصفة والمساحات الخالية بين العمارات وبناء دور مناسبات ومساجد ومبانٍ خدمية، وهى فى مجملها إنجازات تفوق رُبع ما تم إنجازه فى الصعيد خلال أكثر من عشرين عاماً. وفى «بنى سويف الجديدة»، التى كانت أولى محطات «الوطن»، بدا مشهد كتائب التعمير كأنها تسابق الزمن للانتهاء من بناء 1224 وحدة إسكان اجتماعى إضافية، بعد أن أنجزت 4080 وحدة فى أقل من عامين، وانتهت من بناء حديقة عامة على مساحة 16 ألف متر، تضم إلى جانب المساحات الخضراء مسرحاً رومانيّاً ومكتبة عامة وقاعة مناسبات ضخمة، بينما تستقبل منطقة الإسكان الاجتماعى زائريها بنافورة ضخمة فى مدخلها على هيئة زهرة اللوتس، ثم تمنح قاطنى هذه العمارات مساحات شاسعة من البراح المزروع بالأشجار والورود لبدء حياة أكثر إنسانية تحترم آدمية محدودى الدخل وتصون كرامتهم.


مواضيع متعلقة