الإفراج عن رسامة كاريكاتير إيرانية بعد تشبيهها للنواب بـ"الحيوانات"

05:43 م | الثلاثاء 03 مايو 2016

أطلق اليوم، سراح رسامة كاريكاتير إيرانية بعد أن رسمت النواب كالحيوانات، انتقادًا لمسودة قانون يمنع وسائل منع الحمل ويجرم التعقيم الاختياري، حسبما قال محاميها.

وغادرت أتينا فرخاداني، سجن إفين وعانقت والدتها، وأظهرت الصورة ابتسامتها وهي ترتدي إكليلًا من الزهور حول عنقها.

وفي الوقت نفسه، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني على المزيد من حرية التعبير في بلاده، قائلًا إنه لا يجوز سجن منتقدي الحكومة.

وأوضح محامي فرخاداني، محمد موخيمي، أنها خرجت بعد أن قللت محكمة الاستئناف الشهر الماضي العقوبة الأولى التي فرضت عليها بالسجن 12 عامًا إلى السجن 18 شهرًا.

وقال للأسوشيتد برس: "أنا سعيد للغاية أنه قد التئم شملها بوالديها".

كانت فرخاداني قد سجنت وسط حملة قمع واسعة شنها المتشددون واستهدفت حرية التعبير في إيران، ووجهت اتهامات لشعراء وصناع أفلام وصحفيين وألقي بهم في السجون.

كان روحاني قد دعا لتوسيع الحريات في خطاب بمعرض طهران الدولي للكتاب، ليبرز بذلك وعود الإصلاح التي أطلقها في حملته الانتخابية عام 2013.

وقال روحاني إن "المنتقدون لا ينبغي أن يعتقلوا، لا ينبغي أن يرسل بالمنتقدين إلى السجن"، ولكنه أيضًا حذر من "الكذب وإلقاء اللوم وإضعاف قدرة الأمة".

وشهدت جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية نهاية الأسبوع، حصول الكتلة المعتدلة الإصلاحية الداعمة للرئيس على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان المؤلف من 290 مقعدًا، ولكنهم لا يملكون الأغلبية المطلقة، مما قد يمثل تحديا أمام روحاني لمحاولة الدفع بأي إصلاحات تعارضها الكتلة المحافظة المتشددة.