وزير الري: التوسع في تجربة معالجة مياه الصرف الزراعي لإعادة استخدامها

12:46 م | الأحد 01 مايو 2016

أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، على أهمية التوسع في تجربة المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الزراعي، وذلك على مستوى أكبر من خلال مصارف فرعية ذات أطوال مناسبة، ومنسوب مائي ملائم، بما يضمن وجود النباتات المائية بكثافة تسمح بالمعالجة البيولوجية، وأن تصب على مصارف رئيسية، مع تحديد مصادر التلوث والمصبات الفرعية على المصرف المراد معالجته، مع وضع حواجز لتجميع النباتات الطافية في أحباس محددة لا يقل عن 500 متر، علاوة على ضمان مشاركة المنتفعين وتوعيتهم بأهمية تطبيق تجربة المعالجة البيولوجية.

ومن جانبه، أكد المهندس عبد الغني شومان رئيس هيئة الصرف المغطى أنه تم تكليف معهد بحوث صيانة القنوات المائية بالمركز القومي لبحوث المياه لتنفيذ دراسة تستهدف إيجاد آليات حديثة ومتطورة لتطبيق أسلوب المعالجة البيولوجية لمياه المصارف الفرعية، التي يتم خلطها بمياه الترع من خلال الاستخدام الوسيط، وذلك في اطار التوسع في استخدام مياه الصرف الزراعي لتلبية الاحتياجات المائية وسد العجز في الفجوة المائية بين المتاح والاحتياجات الفعلية.

وأضاف شومان أنه ناقش مع الدكتور طارق السمان مدير المعهد سبل مواجهة خطر التلوث بالمصارف وطرق تحسين نوعية المياه بما يسمح بإمكانية خلط مياه الصرف الزراعي مع مياه الترع، لتحقيق أقصى استفادة مرجوة من المياه في ظل ندرة الموارد المائية، وكذلك استعراض خطة الدراسة التي تم تنفيذها بمعرفة معهد بحوث صيانة القنوات المائية.

وأوضح الدكتور طارق السمان أنه عرض الإجراءات التي طرحتها في الدراسه ونتائج القياسات المعملية لعناصر نوعية المياه قبل وبعد التجربة ومناقشة مجمل النتائج المستخلصة من تطبيق التجربة على مصارف (القروي- زاوية نعيم – دمنهور)، والتي تصب جميعها في وصلة الزيني بمنطقة غرب الدلتا، مشيرا إلى أن التجربة تهدف لتحقيق أقصى استفادة مرجوة من المياه في ظل ندرة الموارد المائية.