بالفيديو| "الوطن" داخل أفضل المحطات الكهربائية في العالم: التوربينات المصدرة لمصر تمر من هنا
بالفيديو| "الوطن" داخل أفضل المحطات الكهربائية في العالم: التوربينات المصدرة لمصر تمر من هنا
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
بداخل أكثر المحطات الكهربائية كفاءة على مستوى العالم، تجولت "الوطن" في محطة "فورتونا" في مدينة "دوسلدورف" الألمانية، تلك المحطة التي تعمد شركة "سيمنز" الألمانية لتوريد توربينات مشابهة لها إلى الثلاث محطات التي تعاقدت الشركة على بنائهم في اتفاقية وقعت بين "سيمنز" والحكومة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
تعمل المحطة بإجمالي قدرات تصل إلى 600 ميجاوات، بكفاءة وصفها "لوثر بالينج"، مدير مشروعات سيمنز لخدمات الطاقة والغاز، بـ"الأكثر كفاءة"، وتصل إلى 61% على مستوى العالم، وتعمل بنظام الدورة المركبة، التي تتيح استغلال أفضل للوقود بنسبة 85%، وتستخدم الغاز الطبيعي وقودًا لتشغيل المحطة الألمانية التي أنشأتها شركة عمدت على إنشاء ما يقرب من 1530 محطة كهرباء حول العالم خلال 50 عامًا الماضية.
ويدفع نظام عمل المحطة الألمانية، التي يمتد عمرها الافتراضي إلى 30 عامًا، لكونها الأكثر صداقة للبيئة، نظرًا لتراجع نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأقل مستوياتها مقارنة بالمحطات الكهربائية التي تعمل بالوقود الأحفوري على مستوى العالم، لتصل نسبة الوفر في الانبعاثات الضارة سنويًا إلى 3 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون، ونسبة ضوضاء خارجي للمحطة 0%.
ويرتكز نظام عمل محطة "فورتونا" علي الدورة المركبة التي تبدأ بالهواء البارد الذي يضغط داخل 16 غلاية مزودين بمشاعل لتسخين الهواء لدرجة 1500 درجة مئوية، ثم يمرر الهواء الساخن في أربع مصفوفات بهم 220 شفرة تدور بسرعات عالية، وتتجه نحو المولدات لتشغيلها، وهي فكرة مبسطة من طريقة عمل "الدينمو" داخل الدراجة.
"يجب أن توقع أولًا".. هذا هو الشرط الأول للسماح لـ"الوطن"، للتجول داخل المحطة بالتوقيع على ورقة تفيد مشاهدة الزائر لفيلم متعلق بمعايير الأمان داخل المحطة، في خطوة تبدو التخلي من خلالها عن أية مسؤولية يمكن أن يقع فيها الزائر في حال مخالفة تعليمات الأمان، وأهمها تجنب استعمال الهاتف المحمول أو ملامسة أيًا من المعدات داخل المحطة أثناء التجول، بخلاف ارتداء ملابس الحماية، إلى جانب اللجوء للاتصال بأرقام محددة للإبلاغ عن أية طوارئ يمكن أن تقع.
"فورتونا هي نافذة المدينة"، بحسب وصف "لوثر"، وهو الشرط الذي وافقت المدينة من خلاله على إنشاء المحطة لتتحول لصورة إضافية، قد تكون الأبرز ضمن لوحة مدينة دوسلدورف الجمالية، ما جعله المبنى الرئيسي للمحطة، بارتفاع 32 مترًا وعرض 22 مترًا، يصمم ضمن مسابقة لتصبح نوافذه تطل على كامل المدينة، وتتحول المحطة ليلًا لمعلمًا جماليًا للمدينة بمجرد أن تنعكس أضوائها الجمالية المضاءة بلمبات "الليد" على نهر "الراين" الذي تطل عليه.
وصول درجة الحرارة إلى أقل مستوياتها لم يكن باعثًا للقلق لسكان المدينة، طالما أن أنابيب محطة "فورتونا" الثلاثية تعمل على توفير مصدر لتدفئة المياه والمدينة بالكامل أثناء فترات الشتاء، خصوصًا أن ألمانيا من البدان التي تعاني طقسًا لا تظهر فيه الشتاء أكثر من حوالي 130 يومًا في السنة، إلا أن وظيفة المحطة، التي تعمل بتوربينة واحدة، في توفير التدفئة لن تثير اهتمام بلد مثل مصر تطل فيه الشمس لأكثر من 200 يوم في السنة، لذا لفت "لوثر" إلى أن هذه الأنابيب يمكنها المساعدة في تحلية مياه البحر، وهو ما سيحدث بالفعل في محطة العين السخنة التي تعمد ألمانيا على إنشاءها حاليًا.
تعد محطة "فورتونا"، التي تخدم 2 مليون و400 ألف شخص من سكان المدينة، امتدادًا لمحطة قديمة موجودة على بعد أمتار قليلة من المحطة الجديدة، وكانت تعمل بالفحم منذ 70 عامًا، وتعمل "سيمنز" على تفكيكها على مراحل لتجنب تعطيل العمل في المحطة، التي وصل عدد ساعات تشغيلها خلال النصف عام الماضي إلى 5 آلاف ساعة بكامل طاقتها.
لم تجد ألمانيا صعوبة في توفير الغاز الطبيعي لتشغيل المحطة من عدة مصادر منها، البحر الشمالي، والجزائر، والنرويج، بل أشار مدير المشروعات إلى أن توفير بلد مثل مصر للغاز الطبيعي لتشغيل محطاتها لن يكون مشكلة في ظل تنامي أماكن اكتشاف الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية.
نالت مصر نصيب الأسد من التوربينات التي تصنعها "سيمنز" بتكنولوجيا عالية الكفاءة في منطقة إفريقيا التي حصلت على 50 توربينًا، منهم 24 لمصر، لتستخدم في محطاتها الثلاث في البرلس والعاصمة الإدارية وبني سويف بإجمالي قدرات متوقع إضافتهم على الشبكة القومية المصرية من المحطات بنهاية عام 2018 الى 18 ألف ميجاوات، كما تعمل "سيمنز" على صيانة هذه المحطات الثلاث لمدة 12 عامًا لضمان كفاءتها بالتوازي مع تأهيل الكوادر المصرية على إدارة المحطة من خلال برنامج تدريبي مع 600 مهندس مصري يبدأ يوليو المقبل في العاصمة برلين.
ويشمل التعاقد بين "سيمنز" ومصر، الفحص الدوري للمحطات الثلاث كل 4 أعوام، بجانب الصيانة الدورية، إضافة إلى أن أجزاء من توربينات المحطات المصرية، التي تصنع حاليًا في برلين، ستأتي من ورش تصنيع مصرية تابعة للشركة الألمانية، وهي نظم استعادة الحرارة المهدرة، كما ستعمل سيمنز على شراء الحديد اللازم لإنشاء المحطات المصرية الثلاث من مصر، حيث يصل إجمالي الحديد في المحطة الألمانية المشابهة للمحطات المصرية 4 آلاف طن حديد، نظرًا لأن جميع أعمال الخرسانة بالمحطات التابعة للشركة الألمانية تنتج محليًا.
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية
- أعمال الخرسانة
- أكسيد الكربون
- ارتداء ملابس
- اكتشاف الغاز
- الانبعاثات الضارة
- الشبكة القومية
- الشركة الألمانية
- الصيانة الدورية
- العاصمة الإدارية
- العمالة المصرية