الثلاثاء المقبل.. "مصر للعلوم" تقيم ندوة بشأن "إدارة الأزمات"

10:46 ص | السبت 30 أبريل 2016

تقيم مستشفى سعد كفافي في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وحدة الدكتور محمد رشاد الحملاوي لبحوث الأزمات ندوة بعنوان "تحديات الأزمات في حياتنا اليومية"، الثلاثاء المقبل.

وتقام الندوة، برعاية الدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتورة أماني البري مدير وحدة إدارة الأزمات، والدكتور عمرو البسطويسي مدير عام المستشفى ووكيل كلية الطب للشؤون الإكلينيكية، واللواء دكتور طارق خيرت المدرب المعتمد من أكاديمية الإرشاد الأمريكية والمحاضر بأكاديمية نايف السعودية.

وتتمثل فعاليات الندوة في 3 محاور الأول بعنوان المنظور الاجتماعي للأزمات للدكتورة منى كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، والثاني بعنوان دور الإعلام في إدارة الأزمات للدكتورة أماني السيد، والثالث بعنوان الآثار الناجمة للأزمة النفسية للدكتورة نانسي حسام باحثة الطب النفسي بجامعة عين شمس.

ومن جانبها تقول الدكتورة مني كمال، أن المجتمع المصري يشهد ظهور عدد كبير من الأزمات علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب تدني مستوي الوعي العام والثقافة الجماهيرية بالأحداث والقضايا الراهنة كنتاج طبيعي لانخفاض مستوي الدور المهني لوسائل الإعلام الجماهيرية وظهور المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي كبديل تفاعلي سريع لهذه الوسائل، وهي الوسائل التي تعاني من ضعف الرقابة الأسرية والاجتماعية على مقدميها وما ينقلوه من آراء واتجاهات، فضلًا عن سهولة الاختراق الفكري والاستقطاب الأيديولوجي لمتلقى الرسائل الاتصالية عبر هذه الوسائل التي صارت أحد مقومات تشكيل الرأي العام نحو القضايا والأحداث القومية.

وفي ذات السياق، قالت الدكتورة نانسي حسام، أن المجتمع المصري يعاني تشويه الصورة الذهنية لمفهوم إدارة القضايا والأزمات كفن وعلم قائم بذاته له أسس منطقية وتأصيل نظري ومنهجي مستقل، مشيرة لوجود عدد كبير من الاستراتيجيات الاتصالية والإدارية للتعامل مع الأزمات المختلفة ومواجهة تحدياتها وتلافي حدوثها وتقليل كم المخاطر الناجمة عنها كالاستراتيجيات الإقناعية والإعلامية و الدفاع الهجومي، وحائط الصد وغيرها، من الاستراتيجيات التي تهدف إلى إدارة العلاقات والتفاعل بين القائمين بالاتصال سواء في المنظمات الحكومية والخاصة وبين كافة الطوائف الجماهيرية، وخلق نوافذ حوارية متبادلة معهم للرد على تساؤلاتهم والإنصات لمقترحاتهم ومن ثم دحض الشائعات والأكاذيب والمغالطات قبل حدوثها.