د. سعيد صادق: 33٪ من الأسر المصرية تعولها سيدات

د. سعيد صادق: 33٪ من الأسر المصرية تعولها سيدات
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
«تواكل بعض المصريين على غيرهم يرجع إلى تكوينات الشخصية المصرية التى تعرضت لبعض التغييرات فى العقود الأخيرة، خاصة ظاهرة اعتماد بعض الرجال على زوجاتهم فى توفير نفقات المعيشة، فهى مأساة حقيقية».. كانت تلك بداية رصد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، لمتغيرات الشخصية المصرية، وقال فى حواره مع «الوطن» إن 33% من الأسر المصرية تعولها سيدات متزوجات ومطلقات وأرامل. وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
■ هل هناك فرق بين الاعتماد على أشخاص بعينها وبين ما تسميه ظاهرة التواكل؟
- بكل تأكيد، فالاعتماد عبارة عن مسئولية كبيرة، والإنسان المعتمد عليه شخص مسئول مثل الأب والزوج أو حتى الخبراء بمختلف أنواعهم الذين نعتمد عليهم فى حل مشكلاتنا وتحليلها، لأنهم أصحاب الاختصاص، الابن أحياناً يعتمد على والده أو والدته فى المذاكرة، وبالتالى ليس هذا تواكلاً، لكن التواكل هو إلقاء الموظف مثلاً «الشغل» على باقى زملائه، والاتكال عليهم فى إنهاء العمل المطلوب من المجموعة ككل، وهذه صورة نمطية موجودة فى معظم الدوائر الحكومية المصرية، تجد موظفاً واحداً أو اثنين يقومان بكل المهام والباقين لا يعملون ويلهون طوال اليوم بل ويسخرون من زملائهم «الشقيانين».
■ معنى ذلك أن التواكل موجود فى خصائص الشخصية المصرية؟
- خصائص الشخصية المصرية القومية ليست ثابتة وتتغير حسب العصر الذى تعيش فيه، وهذه الخصائص تنبع من الثقافة العامة، وأعتقد أن تواكل بعض المصريين على بعضهم البعض زاد فى الفترة الأخيرة وإن كان موجوداً فى العقود السابقة بنسب متفاوتة، لكن التغيرات الاجتماعية والوسائل الإعلامية هى التى أبرزته لنا، مثل تواكل الكثير من الرجال على زوجاتهم فى تدبير أمور المعيشة والإنفاق على البيت والأولاد، فيجلس الزوج ليدخن السجائر والشيشة ويشاهد التليفزيون طوال اليوم، وتجرى زوجته وتعمل فى البيوت من أجل الإنفاق عليه، ليس هذا فحسب، بل تتحمل إهانته المتكررة لها والضرب المبرح الذى تتعرض له بصفة شبه يومية من أجل الإبقاء على ترابط الأسرة، وهذه الظاهرة موجودة بصورة أكبر فى المناطق الشعبية، لأن الفقر ظاهر بها عكس المناطق الراقية التى يعيش فيها الأغنياء، فهى طبقة، وإن لم تعمل، فإنها على أى حال لن تتسول مثلاً أو تلجأ إلى الزوجات بقهرهن أو ضربهن لدفعهن للعمل للإنفاق عليهم.
■ هل لدينا إحصاء لنسبة السيدات اللاتى يعملن فى مصر ويتحملن إعالة أسرهن؟
- هذه النسبة فى زيادة حتى بلغت نسبة الأسر التى تعولها سيدات 33% من مجموع أسر المصريين، من توفى عنها زوجها تعمل من أجل إطعام أولادها، والمطلقة أيضاً تعمل من أجل إثبات نفسها، لكن بعض الشباب الآن أصبحوا يقبلون بأمور كانوا يرفضونها تماماً فى السابق، وهى الزواج من أرملة أو مطلقة بشرط أن تكون «مرتاحة» مادياً أو لديها شقة أو من أسرة غنية، كان الرجل فى السابق ينظر إلى هذا الأمر بريبة ويرفضه، لكنه الآن لا يجد غضاضة فى ذلك، لأن هناك الكثير من الأشخاص يعتبرون ذلك «بيزنس» وهذا الأمر موجود بكثرة فى زواج كبار السن من الأثرياء بالشابات الفقيرات، هو يتمتع بجمالها وشبابها وهى تتمتع بأمواله وثراه، مجرد صفقة، وقد لجأ الشباب أيضاً فى الفترة الأخيرة إلى البحث عن فتيات سوريات لاجئات ومقيمات فى مصر، للزواج منهن بغية توفير نفقات الزواج المبالغ فيها فى مصر لكن هذا الأمر أراه استغلالاً، لأنه لو كان يريد سترها كما يدعى لكان عليه أولاً الزواج من الصوماليات مثلاً، لكن الشخصية المصرية تتسم أحياناً بالعنصرية والتفرقة، الشعب المصرى لا يكره الأجانب على الإطلاق لكنه يفرق بين «الخواجة اللى شكله نضيف» وبين الأجنبى «الغلبان» المقيم فى منطقة فقيرة.
■ هل تعتقد أن تواكل الأزواج على زوجاتهم أصبح مقبولاً الآن فى المجتمع؟
- يحاول الزوج إيهام نفسه أن الأمر مقبول، من خلال رد فعل جيرانه أو أصدقائه، لكن هؤلاء بالتأكيد يسخرون منه، ويتحدثون عنه وعن عيوبه فى الخفاء، كما أن انشغال الناس فى مشاكلها الخاصة واهتمامها بلقمة عيشها أدى لعدم التركيز مع هؤلاء الأشخاص غير الأسوياء الذين يقومون بتناول المخدرات ولا يبحثون إلا عن إرضاء غرائزهم وشهواتهم وإدمانهم مهما كانت النتيجة، والإنسان المدمن يفعل أى شىء فى سبيل توفير المخدرات.
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب
- أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية
- الأسر المصرية
- الدكتور سعيد صادق
- الشخصية المصرية
- الشعب المصرى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- تناول المخدرات
- أثرياء
- أجانب