بروفايل| محمد الظواهري.. شيخ الأزهر القبلي

بروفايل| محمد الظواهري.. شيخ الأزهر القبلي
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
كان صلبا فيما يعتقده حقا، حريصا على إقرار النظام وسيادة القانون، ولقى عداء سافرا من بعض الطوائف ورجال الأحزاب والعلماء، فقابل العداء بالحزم والشدة والصرامة، لرؤيته أنه لا تقدُّم للأزهر إلا في ظل الهدوء والسكينة واحترام القانون، لذا كان محمد الأحمد الظواهري أول شيخ قبيلة يتولى رئاسة الأزهر.
الشيخ محمد بن إبراهيم الأحمدي الظواهري، هو الشيخ الـ29 للأزهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي جزء من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى طيئ.
كان أبوه شيخا لمعهد طنطا الأزهري، وكان جده إبراهيم من علماء الأزهر المتصوفين، فتأثر الأحمدي بأبيه، وسماه والده محمد الأحمدي تيمنا باسم السيد أحمد البدوي، وتأثر الإمام محمد الأحمدي الظواهري بالإمام محمد عبده، حيث كان معجبا بأسلوبه في الكتابة والبحث والتدريس، مؤمنا بدعوته في إصلاح الأزهر، كما جاء في سيرته التي أعدتها دار الإفتاء المصرية.
قبل أن ينال الشيخ الأحمدي العَاَلمية من الدرجة الأولى، رشحته مواهبه للتدريس في القسم العالي، الذي اُنشىء حديثا في عصره بمعهد طنطا، فانتدبه شيخ الأزهر للتدريس فيه رغم حداثة سنه وقلة خبرته وتجاربه، لكنه أجاد ولفت إليه الأنظار واتسعت حلقته العلمية، وأقبل عليه الطلاب بشكل منقطع النظير، لأسلوبه الواضح والقوي في شرح المشكلات العلمية وتذليل الصعاب أمام الطلاب.
"كيف نضم الأزهر للمعارف في الوقت الذي ننادي فيه باستقلال الجامعة المصرية وبُعدها عن نفوذ وزارة المعارف".. كان رد الشيخ الأحمدي على اقتراح علي الشمسي باشا وزير المعارف في العام 1925، على إلغاء مدرسة القضاء الشرعي ومدرسة دار العلوم، شرط أن يكون الأزهر تابعا لوزارة المعارف، وتكون لها السيطرة عليه، على أن يبقى لشيخه مظهره الديني وتقدمه في الرسميات، وتابع الأحمدي في رفض أنه من المحتمل أن يكون وراء الضم غرض خفي، هو القضاء على الأزهر ونفوذه، وبالتالي القضاء على النفوذ الديني في البلاد، وقدّم مذكرة باعتراضه إلى الملك فؤاد، فاستدعاه وناقشه في اعتراضه واقتنع بوجهة نظره، ورفض ضم الأزهر إلى المعارف.
رغم اعتراضات بعض الأحزاب المصرية والاستعمار الإنجليزي عليه، لصعوبة السيطرة عليه، تولى الأحمدي رئاسة الأزهر بقرار تعيينه الذي صدر في 10 أكتوبر 1929، ولما تولى المشيخة بدأ الإصلاح الذي كان يريده، فأغلق مدرسة القضاء الشرعي واكتفى بكلية الشريعة، وألغى تجهيزية دار العلوم تمهيدا لإلغاء كلية دار العلوم، اكتفاء بكلية اللغة العربية، وأطلق اسم الجامع الأزهر على كليات التعليم العالي وعلى أقسام التخصص، كما أطلق اسم المعاهد الدينية على المعاهد الابتدائية والثانوية الملحقة بالأزهر.
أصدر الظواهري مجلة ثقافية تتحدث باسم الأزهر وتراثه العريق باسم مجلة "نور الإسلام"، ثم تغير اسمها بعد إلى "مجلة الأزهر"، وبدأ إصدارها في العام 1930، وأوفد بعثات من العلماء للدعوة إلى الإسلام ونشر مبادئه في الخارج، فأوفد بعثة علمية إلى الصين وأخرى إلى الحبشة.
لم يستطع الظواهري تحقيق كل ما يطمح إليه في كتابه "العلم والعلماء" لاعتبارات سياسية، فنجحت التيارات الحزبية والسياسية في إحاطته بجو خانق من العداء، فقدّم استقالته في 26 أبريل من العام 1935، وقُبلت الاستقالة وعاد الإمام المراغي مرة ثانية للمشيخة، وبعد 9 أعوام من الاستقالة، وتحديدا في العام 1944، توفي الشيخ الإمام محمد الأحمدي الظواهري.
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد
- الأحزاب المصرية
- الإمام محمد عبده
- التعليم العالي
- الجامع الأزهر
- الجامعة المصرية
- اللغة العربية
- المعاهد الدينية
- الملك فؤاد