5 آلاف «شقة» لمحدودى الدخل وشبكة طرق حديثة فى «الأراضى المحررة»

5 آلاف «شقة» لمحدودى الدخل وشبكة طرق حديثة فى «الأراضى المحررة»
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
بالقرب من كليات جامعة السادات، وفرع جامعة الأزهر، توجد منطقة الزيتون التى كانت تخضع لسيطرة المخالفين قبل شهرين فقط، حتى أزيلت التعديات بواسطة رجال القوات المسلحة والشرطة، والأجهزة التنفيذية بجهاز تنمية مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وبعد إزالة التعديات تم تخطيط المنطقة لإنشاء وحدات إسكان اجتماعى عليها فى إطار الخطة القومية للإسكان، وبالفعل تحولت المنطقة خلال 25 يوماً فقط من مجرد منطقة صحراوية إلى مواقع إنشاء 250 عمارة يجرى العمل فيها حالياً على قدم وساق للانتهاء منها بعد عام واحد فقط، وتضم منطقة الزيتون 5 آلاف وحدة سكنية، البدء فى إنشائها منذ 3 أسابيع فقط، وخلال تلك المدة امتلأت «الزيتون» بالأخشاب والحديد، بعد أن اكتظت بعشرات العمال، الذين لم تمنعهم حرارة الشمس الحارقة من الاستمرار فى العمل، فى الوقت الذى يجرى فيه أيضاً تنفيذ مشروعات رصف الطرق الجديدة، لربط المشروع بالمدينة المتسعة.
{long_qoute_1}
فى مداخل منطقة عمارات الزيتون يقف عبدالغنى محمد، ابن مركز دشنا، بمحافظة قنا، داخل كانتين كبير لتقديم الوجبات إلى عمال الموقع، وداخل الكانتين وضع الشاب الصعيدى دككاً خشبية طويلة، أمامها قوائم خشبية مثل السفرة لتسهيل تناول الأكل عليها، يقول عبدالغنى مبتهجاً: «أنا شغال فى موضوع الكانتين من 10 سنين، بشوف المشروع هيفتح فين وأروح أفتح جنبه، وبقدم كل الطلبات للعمال بما فيها العصائر والحاجة الساقعة والفول والطعمية والجبنة والحلاوة والمربى، بندوّر على أكل عيشنا فى كل حتة، يعنى احنا برضه زى بتوع المعمار لأننا بنقعد معاهم فى الصحراء وبنشقى زيهم».
بجوار ألواح خشبية حديثة كان يقف فايز مصطفى، ابن محافظة بنى سويف، الذى يبلغ من العمر 32 سنة، بعد أن انتهى من توصيل حمولة الأخشاب إلى موقع العمل لاستخدامه فى تنفيذ المشروع، قبل أن يعود إلى مدينته مرة أخرى.
بالقرب من «فايز»، كان يعمل إسلام عبدالحليم، 24 سنة، حداد مسلح من محافظة البحيرة، بنشاط ملحوظ، يحتمى من أشعة الشمس الحارقة بمظلة خشبية صغيرة، وضعها أعلى المكان الذى يُعدِّل فيه الحديد طوال اليوم، يتحدث «إسلام»، فيما انشغلت يده بلف وتدوير أسياخ الحديد: «كل يوم فيه جديد فى الشغل، تحس إن العمارات بتكبر كل شوية تدريجياً، ونطاق عمل المجموعة التى أعمل معها 6 عمارات، واحنا أول ناس بنشتغل فى أى مشروع جديد، وأول ناس بتمشى منه احنا والنجارين، كل حاجة فى شغلنا صعبة، خاصة أثناء العمل فى الصحراء، وبعيداً عن المناطق السكنية أو إنشاء العمارات داخل الكتلة السكنية، تانى حاجة، بنشتغل بعيد عن أهلنا لأننا بننزل إجازة كل أسبوعين أو 3 وبنقعد يوم واحد وبنرجع تانى على الشغل الصبح».
{long_qoute_2}
يضيف «إسلام» الذى يحترف «الحدادة المسلحة» منذ 6 سنوات: «نحضر إلى هنا فى تمام الساعة السابعة والنصف، أو الثامنة صباحاً، ثم نعود إلى المسكن الذى نقيم فيه مع دقات الخامسة مساء، وفى الشقة المزدحمة بالعمال لا نرتاح بعد العودة، لأننا نعد طعام العشاء، وهنا نتناول الغداء والإفطار من كانتين إنشئ خصيصاً للعمال، ونحصل على فترة راحة مدتها ساعة أثناء تناول الغداء».
يوضح «إسلام» الذى سبق له العمل بمشروعات الإسكان الحكومية الخاصة فى مدن المحمودية وأكتوبر والإسماعيلية وكفر الدوار وبرج العرب، أنه يوجد تدقيق واهتمام كبير من قبل المهندسين والاستشاريين أثناء متابعة مراحل تنفيذ المشروع، حيث يراجعون معايير الأسمنت، والحديد بدقة بجانب تطبيق النماذج المطلوبة، ويتابع: «تبلغ يومية الصنايعى 120 جنيه، ودى مهنتنا، لازم نحبها عشان نقدر نشتغل ونكمل فيها، لأننا ما بنعرفش نشتغل حاجة غيرها، وقبل ما نيجى نشتغل هنا كنا قاعدين من غير شغل، والحمد لله إن فيه مشروعات جديدة عشان احنا كمان نُرزق وناكل عيش». {left_qoute_1}
محمد السيد، نجار مسلح، يبلغ من العمر 35 سنة، نالت الشمس من بشرته القمحية حتى حولتها إلى بشرة سمراء مع مرور السنين، ينتمى «محمد» إلى نفس المجموعة المقبلة من مدينة دمنهور، فيقول «أنا شغال فى المهنة دى من وأنا عندى 10 سنين وورثتها عن أبويا وأخوالى، كلهم شغالين فى المعمار، عشان كده أقدر أقول إنى اشتغلت فى كل حتة فى مصر، يعنى جبناها من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب الحمد لله، اشتغلنا فى بناء المدارس والمساكن وبيوت الأهالى والمصانع».
يشير «السيد» بيده إلى العمال ويقول بصوت مرتفع: «كل الطقم ده كان من غير شغل من 3 أسابيع، ولما الشغل فتح سحب كل الناس، مع إن فيه صنايعية تانية قاعدة من غير شغل، لكن اللى بيدوّر بيلاقى، كل الشغل اللى موجود هنا هيستوعبنا لمدة 3 شهور فقط، وبعدين هنمشى بعد ما الهيكل يخلص، أنا متزوج ولدىَّ 4 أبناء وأتمنى الإقامة فى الشقق التى نبنيها بأيدينا حتى نكون قريبين من مواقع العمل والمشروعات المقبلة، لكن قالوا لنا انتوا من محافظة البحيرة ما ينفعش تاخدوا شقق هنا عشان الشقق دى معمولة لسكان المنوفية بس، وأنا عاوز أشتغل واقعد هنا، مش عاوز أروح مثلاً وادى النطرون أو النوبارية».
ويشكو عبده أنور، نجار مسلح، 35 سنة من ارتفاع الأسعار التى تلتهم الأجرة اليومية التى يتحصل عليها: «عندى 4 عيال والمصاريف كتيرة وكيلو اللحمة من عند الجزار بقى بـ85 جنيه، ونفسى آخد شقة هنا بصراحة، لأن المكان هنا كويس على الأقل، نضمن إن عيالنا تتعلم كويس ويكونوا جنبى فى الشغل».
ويطالب أيضاً محمود رمضان، نجار مسلح بإتاحة الفرصة للعاملين فى المعمار للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعى التى توفرها الدولة لمحدودى الدخل، ويقول: «الشغل هنا هيكون مفتوح قدامنا، لما بنشتغل فى الأماكن الجديدة والهادية بنكون نفسنا نسكن فيها، ولما بنزورها بعد كده، بنفتكر إننا اشتغلنا فيها، وما بنصدقش إننا اللى أسسناها، يا ريت يفتحوا باب التقديم للصنايعية، احنا دلوقتى قاعدين حوالى 25 واحد فى شقة واحدة، عشان عارفين إننا مش هنستقر هنا، وهنخلص وهنرجع بلدنا تانى».
ويقول المهندس ناجح عبدربه، رئيس مجلس إدارة شركة جمعية الأساسات، إحدى الشركات المنفذة لمشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة السادات بمنطقة الزيتون: «تقوم الشركة بإنشاء حوالى 105 عمارات، فى منطقة الزيتون، ويعمل حالياً فى شركتنا بهذا الموقع أكثر من 250 عاملاً، بين نجارين وحدادين وسائقى لوادر وهراسات بجانب العمالة العادية، ونظراً للمشروعات الكثيرة التى تنفذها الشركة فى مدن العاشر والسادات وبدر، قمنا بتعيين 10 مهندسين جدد بالشركة لأن العمل فى حاجة إلى جهودهم، وأوضح أن مشروعات الإسكان تتعلق بها 100 مهنة».
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة
- أشعة الشمس
- إزالة التعديات
- إسكان اجتماعى
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة التنفيذية
- الإسكان الاجتماعى
- الحاجة الساقعة
- الحمد لله
- الخطة القومية
- الشمس الحارقة