"مستقبل وطن": زيارة الرئيس الفرنسي تعزز الشراكة الحقيقية بين البلدين

كتب: سعيد حجازي

"مستقبل وطن": زيارة الرئيس الفرنسي تعزز الشراكة الحقيقية بين البلدين

"مستقبل وطن": زيارة الرئيس الفرنسي تعزز الشراكة الحقيقية بين البلدين

قال المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة فرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي، اليوم الأحد للقاهرة، تأتي في اطار تعزيز الشراكة الحقيقية بين البلدين، والتأكيد علي أن الدولة المصرية استطاعت ادارة ملف سياساتها الخارجية بكل حرفية، وتميز، واستطاعت تغيير وجهة نظر العالم تجاهها.

وأكد رشاد، في بيان صادر عن الحزب، اليوم الأحد، أن تلك الزيارة من المتوقع أن تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة والتي تعد هي الأولي من نوعها في هذا المجال، عقب ثورة الـ30 من يونيو، ما يشير إلي أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا ومناخًا خصبًا لضخ الاستثمارات العملاقة، ما يعود أثرها ايجابا على الاقتصاد الوطني.

وأشار الأمين العام، إلي أن مصر لم تشهد علي مدار تاريخها الحديث توازنًا متميزًا في علاقاتها الخارجية بالدول من تعدد للشركاء والحلفاء الاستراتيجيين وتغيير سياسة الاعتماد علي الشريك الواحد بالاضافة إلي أنها أصبحت مثالًا يحتذي به من جميع دول العالم في التصدي للارهاب وأعادت رسم التاريخ لتتضح عظمة وعزيمة شخصية المواطن المصري من جديد.

وأضاف البيان، أن ثورة الـ 30 من يونيو العظيمة، التي أطاحت بنظام جماعة الاخوان الإرهابية، وجاءت بالرئيس عبدالفتاح السيسي هي علي ثقة كاملة في وطنيته وقدرته علي تحمل المصاعب والتحديات، وهو ماكان بالفعل، ولكن يجب علي الجميع إدراك أن مصر مازالت تتعرض لمؤامرات خارجية، لإفساد نتائج ثورته وعودته من جديد لانتظار العطف والمعونة من هنا وهناك، لأن مصر بعد الثورة أصبحت من تحدد مصيرها، وهو مايغضب المتربصين والمنتفعيين، ما يستدعي معه توحيد الصف مرة أخرى.


مواضيع متعلقة