محمد عاطف: المشاركة المصرية فى «الإسماعيلية السينمائى» مناسبة جداً

كتب: نورهان نصرالله

محمد عاطف: المشاركة المصرية فى «الإسماعيلية السينمائى» مناسبة جداً

محمد عاطف: المشاركة المصرية فى «الإسماعيلية السينمائى» مناسبة جداً

تشارك مصر ضمن أقسام المسابقة الرسمية للدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، المقام فى الفترة من 20 إلى 26 أبريل الحالى، بـ5 أفلام ضمن فعاليات المهرجان المختلفة.

ويعرض فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فيلما «توك توك»، للمخرج رومانى سعد، و«هدية من الماضى»، للمخرجة كوثر يونس، وفى قسم الفيلم الروائى القصير يشارك المخرج شريف البندارى، بفيلم «حار جاف صيفاً»، الذى يفتتح فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان، فى عرضه المصرى الأول، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، تشارك المخرجة وفاء حسن بفيلم «عين الحياة»، وفى قسم التحريك يشارك فيلم «صولو» للمخرجة نيرة الصروى، ويعد الفيلم مشروع تخرجها من المعهد العالى للسينما عام 2015.

ونفى الناقد محمد عاطف، المدير الفنى للمهرجان، أن تكون المشاركة المصرية فى المهرجان محدودة كما يعتقد البعض، مؤكداً أنها تعتبر مناسبة جداً، حيث يعرض المهرجان 76 فيلماً من 44 دولة حول العالم، من بينها 5 أفلام مصرية.

وأضاف «عاطف» لـ«الوطن»: «بعيداً عن أى مراعاة لوجود فيلم مصرى فى المهرجان، كما يحدث فى بعض المهرجانات، يظل المعيار الفنى هو الأهم فى اختيار الفيلم ضمن المسابقة، خاصة مع وجود ضيوف أجانب، ولو شارك فيلم مصرى سيئ سيؤثر ذلك على نظرتهم لمستوى المسابقة بشكل عام، بالإضافة إلى أنه سيكون صورة سلبية للسينما المصرية، لذلك تمت مراعاة أن تكون الأفلام على مستوى فنى عال». وعبر رومانى سعد، مخرج فيلم «توك توك»، المشارك فى المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة، عن سعادته بعرض الفيلم للمرة الثانية داخل مصر، فى مهرجان الإسماعيلية، بعد عرضه فى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وقال: «مهرجان الإسماعيلية يعد أكبر مهرجان للأفلام التسجيلية فى المنطقة العربية، والمشاركة فى حد ذاتها تعتبر تكريماً للعمل، خاصة بعد مشاركتى فى أكبر حدثين سينمائيين فى العالم العربى وهو ما يعد تقديراً للفيلم، لأن الكثيرين فى الخارج أكدوا لى أنى لا أستطيع عرض الفيلم داخل مصر بالرغم من أننى بالمقاييس الفنية، عرضت الفيلم فى مجموعة من أهم المهرجانات العالمية فى الخارج، سواء فى عرضه الأول بمهرجان «تورنتو» السينمائى الدولى، أو مهرجان «سول» بكوريا الجنوبية، ومهرجان «وارسو» ببولندا، ومهرجان «لندن».

وأضاف «سعد» لـ«الوطن»: «كانت الفكرة الأهم التى رغبت فى إلقاء الضوء عليها من خلال الفيلم، هى مواجهة الحكومة لسائقى التوك توك، وفرض غرامات تصل إلى مبالغ كبيرة، وفى الوقت نفسه لا يقتربون من رجال الأعمال من مستوردى تلك المركبات، وهو أمر غير منطقى، ومن الضرورى أن تصل تلك الرسالة للجميع، خاصة أن الفيلم حقق ردود فعل واسعة بعد عرضه فى عدد من المهرجانات وفقاً لثقافة كل بلد».

 

مشهد من فيلم «توك توك»


مواضيع متعلقة