الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يصدر بيانا بشأن النزاع في "اتحاد كتاب مصر"

كتب: الهام زيدان

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يصدر بيانا بشأن النزاع في "اتحاد كتاب مصر"

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يصدر بيانا بشأن النزاع في "اتحاد كتاب مصر"

قال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إنّه تابع بقلق بالغ ومنذ بداية الأزمة بين فريقين متنازعين داخل مجلس اتحاد كتاب مصر، والذي خرج من داخل الاتحاد العريق إلى صفحات الجرائد والمواقع المتخصصة، وإلى ساحات المحاكم، وكان موقف الاتحاد العام واضحًا منذ البداية بالوقوف على مسافة واحدة من الطرفين لكونه شأنًا داخليًّا، ما لم يؤثر ذلك على تمثيلية أدباء وكتاب مصر في الاتحاد العام.

وأضاف الاتحاد في بيان اليوم الخميس، "كان رأينا الذي عبرنا عنه لكل الأطراف هو الاحتكام للقانون، وللجمعية العمومية صاحبة الاختصاص والسلطة العليا في اتحاد كتاب مصر، وذلك حفاظًا على مكانة الاتحاد، وتاريخه، وثقله الثقافي والإبداعي كونه يمثل أدباء وكتاب مصر، بأسمائهم الكبيرة ومنجزهم العالي وتواجدهم الخلاق على المستويين العربي والعالمي.أما الآن، وقد وصلت للاتحاد العام مخاطبات من الفريقين المتنازعين، أحدهما يمثله الدكتور علاء عبدالهادي الذي يرى أنه طبق قانون الاتحاد بتصعيد عدد مساو لأعضاء المجلس الـ16 المستقيلين، وأن كل الإجراءات التي يتخذها الطرف الآخر غير قانونية. والآخر يمثله الأستاذ حزين عمر سكرتير عام الاتحاد، الذي قال إنّ المجلس سحب الثقة من رئيس الاتحاد وبالتالي لم يعد له صفة تمثيلية، وكل القرارات التي اتخذها بعد هذا التاريخ باطلة. وحيث امتد النزاع للتأثير على تمثيل اتحاد كتاب مصر في الاتحاد العام، فإننا ملزمون الآن، بحسب نظامنا الأساس ولائحتنا التنفيذية، بالتدخل لمحاولة إيجاد حل للأزمة".

وتابع: "لدى الاتصال بوزير الثقافة حلمي النمنم لاستطلاع رأيه في الأزمة، وجدنا أنّه يتوافق تمامًا مع رأينا، من حيث ضرورة الاحتكام إلى قانون اتحاد كتاب مصر والجمعية العمومية التي تمثل السلطة الأعلى، لذلك قررنا تشكيل لجنة للمتابعة، تكون على اتصال مستمر بالفريقين المتنازعين، برئاسة الدكتور عبدالرحيم العلام النائب الأول للأمين العام ورئيس اتحاد كتاب المغرب، وعضوية الدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين ومساعد الأمين العام لأفريقيا، والأستاذ أحمد العسم نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حيث إنّ اتحاد الإمارات يرأس مكتب الشؤون التنظيمية، على أن يظل اتصال الاتحاد العام مع اتحاد مصر عبر رئيسه الدكتور علاء عبدالهادي إلى أن يحسم النزاع بطريقة هادئة تليق برقي ومكانة الطرفين، كما نأمل ونتمنى. وكلنا أمل أن يزول هذا النزاع الذي يهدد وحدة أهم اتحاد كتاب في الوطن العربي، وأن يصل المتنازعون إلى كلمة سواء، حتى لا تتعطل متطلبات أعضاء الاتحاد من معاشات وإعانات، كما لا يتأثر وجود وفاعلية اتحاد مصر في المحافل العربية كافة".


مواضيع متعلقة