مصادر بـ«الكهرباء»: نتعامل مع «إمام» باعتباره وزيراً قبل إعلان التشكيل

كشفت مصادر فى وزارة الكهرباء عن أن كل العاملين بالوزارة كانوا يتعاملون مع أحمد إمام وزير الكهرباء الجديد على أنه الوزير القادم، وكانت تعليماته يتم تنفيذها بعد أن تأكد لهم من القرار الجمهورى ليكون أول نائب وزير، وأضافت المصادر أن كل الأسماء التى كان يتم طرحها خلال أى فترة سابقة يدور فيها الحديث عن تعديل وزارى تلاشت تماماً هذه المرة مع قدوم «إمام». وتابعت المصادر أنه تم استحداث منصب نائب الوزير داخل وزارة الكهرباء وتعيينه فى هذا المنصب لتمهيد الطريق له ليصبح وزيراً للكهرباء فى حكومة عَرَّضت شعبها للظلام فترات طويلة، خاصة أثناء عملية الفرز فى الاستفتاء حيث انقطعت الكهرباء عن عدد من المحافظات التى تجرى فيها العملية الانتخابية «فجأة» فى نفس الوقت. ولم يستغرب كثيرون من قيادات القطاع المساعى الحثيثة للمهندس إمام خلال الأسابيع الماضية فى حضور جميع اجتماعات وزارة الكهرباء؛ لتفهم ما يدور فى هذا القطاع كتمهيد لتوليه. ويأمل كثيرون فى أن تكون الاجتماعات التى حرص المهندس إمام على حضورها طيلة الأسابيع الماضية قد ناقشت الأزمة الحقيقية التى يعانيها القطاع، وأبرزها: تهالك المحطات التى تعانى توريد معدات لمعظم محطاتها غير مطابقة للمواصفات، فضلاً عن عجز المحطات عن التشغيل فى ظل نقص الغاز الطبيعى الذى تعتمد عليه بنسبة ٨٠%، لكن المخاوف الكبرى تأتى من «أخونة القطاع» المهم فى الدولة. تحذيرات متصاعدة تجاه الصيف المقبل، الذى يتوقع كثيرون أن يكون الأكثر ظلمة على الإطلاق بعد اضطرار الوزارة لفصل التيار لمدة زمنية تصل إلى ضعف الصيف الماضى، كيف سيواجه الوزير الكبير أكبر تحدٍّ وأكبر أزمة سيواجهها القطاع خلال أشهر قليلة؟ ستجيب تصريحات الوزير خلال أيام عن ذلك. المحطات والإظلام لن تكون المشكلات الوحيدة التى يعج بها قطاع الكهرباء؛ فالعاملون (أكثر من ١٢٠ ألفاً) على صفيح ساخن بعد تجاهل القيادات المتعاقبة على شركات الكهرباء مطالبهم، التى من أبرزها: تحقيق المساواة فى المميزات المادية بين العاملين فى شركات النقل والإنتاج والتوزيع.. ويمكن أن يشهد قطاع الكهرباء «٢٥ يناير» آخر ينتفض فيه العمال للحصول على حقوقهم وإيجاد حلول لمشكلاتهم التى تتفاقم يومياً. كان المهندس أحمد إمام قد شغل منصب رئيس شركة إنتاج القاهرة وكان عضواً فى مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر وخبيراً فى توليد محطات الكهرباء. وجاء تولى المهندس إمام لوزارة الكهرباء بعد المهندس محمود بلبع الذى تولى مهام الوزارة فى أغسطس الماضى، ومنذ إصدار القرار الجمهورى رقم ١٤٧ لعام ١٩٦٤، بإنشاء أول وزارة مستقلة للقوى الكهربائية لم تشهد الوزارة تولى نائب وزير المنصب. أخبار متعلقة: «الحرية والعدالة»: سنطالب الحكومة الجديدة بعدم الانفراد بالقرار «الوطن» تنشر كواليس التعديل الوزارى: مرسى يفرض على قنديل 4 وزراء.. ويطلب الإطاحة بوزير الداخلية لفشله فى تأمين «الاتحادية» المعارضة: التعديلات الوزارية «تحصيل حاصل».. ولن تنقذ مصر «الإخوان والنور وحازمون» تحدوا «الرئاسة».. وأصروا على إقالة وزير الداخلية «الرئاسة» اعتبرت «الطيران» وزارة سيادية فاختارت «رجل عسكرى» وزير المالية المُقال: توقعت استبعادى بعد هجوم «الحرية والعدالة» و«النور» «الحرية والعدالة» تدخل للإطاحة بـ«الركايبى» واختار شاباً إخوانياً لـ«التموين» وزير التموين الجديد: استكمال منظومة تحسين رغيف الخبز وفقاً لخطة الوزير السابق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد لـ«الوطن»: فوجئت بقرار تعيينى وزيراً وكنت فى مكتبى بمصلحة السجون وقت إبلاغى بالقرار وزير الاتصالات المستقيل ينتظر «حلمى» فى مقر الوزارة لتهنئته بالمنصب وزير البيئة: «الجماعة» لم ترشحنى.. ولست قريباً لـ«زكريا عزمى» «بشر».. بوابة «الإخوان» للسيطرة على المحليات والبرلمان وزير التنمية المحلية الجديد لـ«الوطن»: سأكرم «عابدين».. وأعطى المحافظين صلاحيات واسعة القوى الثورية بالمنوفية تستنكر تولى «بشر» حقيبة الحكم المحلى غليان فى «ماسبيرو» بسبب عدم تشكيل «الوطنى للإعلام» والإبقاء على عبدالمقصود «سياسيون»: التعديلات الوزارية «سيئة».. وتهدف إلى تمكين الإخوان من مفاصل الدولة «سالم» وزير «المجالس النيابية» مرة ثانية: نحتاج حزمة تشريعات تستهدف المصلحة العامة لا رؤى حزبية بعينها وزير التنمية المحلية «الـمُقال» لـ«الوطن»: القرارات تصدر من أكثر من جهة.. وربما يكون لـ«الإرشاد» دور