أمير صلاح الدين: «نوارة» يكشف عنصرية المجتمع المصرى

أمير صلاح الدين: «نوارة» يكشف عنصرية المجتمع المصرى
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
أعرب الفنان أمير صلاح الدين، عضو فريق «بلاك تيما»، عن سعادته بمشاركة فيلم «نوارة» للمخرجة هالة خليل، فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خاصة أنه أول بطولة سينمائية له أمام الفنانة منة شلبى، وأول فيلم مصرى يعرض فى افتتاح هذا المهرجان، مؤكداً أنها مصادفة بحتة، وهدية من الله.
وقال «أمير»: «عوضنى الله عن الفترة السابقة، التى بذلت فيها مجهوداً كبيراً، وشاركت فى أعمال عدة بأدوار صغيرة، ولأول مرة أقدم دور بطولة، من خلال شخصية «على»، وهو شاب من قلب الشارع المصرى، يشبه فئة كبيرة من الشباب، من أصحاب الأحلام البسيطة، التى تتلخص فى علاج الأب، والبحث عن غرفة ليتزوج بها». وأضاف «أمير» لـ«الوطن»: «شخصية «على» تشبهنى كثيراً، فأنا من البسطاء، وأعيش فى منطقة شعبية، وأعانى من غلاء المستشفيات الخاصة، وإهمال المستشفيات الحكومية، ومن المشاهد القاسية دخول «على» للبحث عن والده داخل المستشفى، ليجده فى الحمام، وهذا نموذج حقيقى يحدث بالفعل، وأيضاً عندما قرر اصطحاب والده لمستشفى خاص ومنعه موظفو الاستقبال من الدخول، والمشهد الذى يبكينى فى كل مرة أشاهده فيها، كان بين «نوارة» وجدتها، عندما تقول الفنانة رجاء حسين، «أنا خايفة أموت وملاقيش شوية ميه تغسلونى»، وهى جملة تحكى هموم فئة كبيرة من الشعب، والفيلم يرجعنا لحلم كنا نظنه حقيقة، ولكن استيقظنا جميعاً على واقع مرير».
وعن ظهوره فى الفيلم بشخصية شاب نوبى قال: «أهل النوبة لهم سمات تختلف عن باقى المصريين، ولا بد أن يعرف الجمهور هذا الاختلاف فى العادات والتقاليد، لأننا للأسف الشديد نعانى من عنصرية اللون، التى لا يشعر بها سوى أصحاب البشرة السمراء، وهذا سبب كراهية الشخص الأسود للأبيض، لنظرته المتعالية عليه، وترديد بعض المصطلحات التى تؤثر فى نفسه، لذا يطلق النوبى على المصرى لقب «جورباتى»، الذى يعنى أنه شخص قليل التربية وكاذب، ومن تقاليد النوبيين ألا يتزوج أحد منهم من مصرى، وهذا العرف لم تكن تعرفه «خليل» حين قررت تعديل شخصية «على» ليصبح نوبياً، وقررنا أن نجعل «على» النوبى يقع فى حب «نوارة» ويتزوجها، حتى نقلل من هذه الحدة».
وتابع: «أجريت أنا ومنة شلبى عدة بروفات قبل بداية تصوير الفيلم بمنزل المخرجة هالة خليل، واكتشفنا أن هناك كيمياء عالية بيننا، رغم أننا لم نتقابل قبل هذا الفيلم، الذى لا يتحدث عن الثورة بقدر ما يتحدث عن العنصرية، وظهرت داخل الفيلم بالتمييز من خلال اللون أو النوع، أو بين الإنسان الفقير والغنى، والشىء الوحيد الذى لم يتعرض له العمل رغم وجوده فى المجتمع، هو عنصرية الدين».
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض
- أمير صلاح الدين
- إهمال المستشفيات
- افتتاح مهرجان
- الأقصر للسينما
- البشرة السمراء
- الشارع المصرى
- العادات والتقاليد
- الفنانة منة شلبى
- المخرجة هالة خليل
- أبيض