هالة خليل: «نوارة» فيلم مصرى حتى النخاع ويعبر عن أوجاع الشعب برؤية إنسانية

هالة خليل: «نوارة» فيلم مصرى حتى النخاع ويعبر عن أوجاع الشعب برؤية إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
تعود المخرجة هالة خليل للسينما بعد غياب استمر لأكثر من 9 سنوات، منذ آخر أفلامها «قص ولزق»، بتجربة روائية طويلة، من خلال فيلم «نوارة»، الذى تدور أحداثه فى أجواء الربيع العربى، ورغم تأكيد هالة خليل أن العمل يرصد الوقت الذى كانت فيه الأحلام كبيرة، والمستقبل مشرقاً، فإنه لا يسعى لتبنى وجهة نظر سياسية كما يظن البعض، وإنما يرصد حالات إنسانية، خاصة فيما يتعلق بالبسطاء، وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
وكشفت هالة خليل فى حوارها لـ«الوطن»، كواليس العمل السينمائى، وأهم وأخطر المشاهد التى تعرضت لها، واختيارها لهذا التوقيت الذى تتعدد فيه وجهات النظر، حول ثورات الربيع العربى لطرح الفيلم، وتأثير الانقسامات السياسية على تلقى الجمهور له، كما تحدثت عن مشاركة الفيلم فى مهرجانى دبى السينمائى، والأقصر للسينما الأفريقية، وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار.
{long_qoute_1}
■ كيف تتوقعين استقبال الجمهور لفيلم «نوارة» مع الانقسام على ثورة يناير فى الوقت الحالى؟
- أعلم أننا فى وقت به انقسام فى الموقف السياسى، وتربص شديد جداً، وصرامة فى التعامل مع الآراء، وأعرف أيضاً أن هناك حدة وعنفاً فى تبنى المواقف السياسية فى الوقت الحالى، وهذا الانقسام سيؤثر على المتلقى، وعلاقته بالفيلم من الناحية السياسية، رغم أن الفيلم له بعد إنسانى بعيد عن السياسة، ووجهة نظرى الشخصية واضحة فى الفيلم، وأنا ككاتبة أرغب فى معرفة وجهة نظر المشاهد، لأنه المرآة التى تعكس مدى نجاحى، لتكتمل الحكاية بتقبل الجمهور لها، وإذا لم يستجب ويتفاعل معها، سأعيد النظر فى كتاباتى مرة أخرى.
■ بعد عرض «نوارة» فى مهرجان دبى ثم مهرجان الأقصر الأفريقى فى مصر ما الفارق بين اللحظتين؟
- اللحظة الأخيرة كنت أنتظرها بفارغ الصبر، وهى أن أشاهد رد فعل الجمهور المصرى على الفيلم، الذى أعتبره مصرياً حتى النخاع، وعبر عن أوجاع الشعب كله، لذلك كنت أقف خلف المشاهد الذى يتابع العرض، لأرى رد فعله عند كل جملة كتبتها، وأنا متوقعة رد الفعل عليها، ومدركة للمقصود منها، لأتأكد أننى أشبه الناس ولا أختلف عنهم، وبالنسبة للمشاركة فى مهرجان دبى، فجمهوره عريق، وكان من بين الموجودين مصريون، لكن العرض فى مهرجان الأقصر ضم 90% من المصريين، وتفاعل الجمهور طمأننى وأكد قربى منهم، وهذا هو المهم بالنسبة لى.
■ البعض رآك محايدة فى التعامل مع قضية الفيلم فهل ترين فى ذلك تهرباً من طرح وجهة نظر صريحة؟
- وجهة نظرى كانت واضحة جداً داخل الفيلم، وغير محايدة بالمرة، بل اتضحت فى كل مشهد قدمته، مع اهتمامى بأصغر التفاصيل، من يعترض على ذلك أرى أن مشكلته ترجع إلى تعامله مع الفيلم من خلال موقفه السياسى، وليس موقفى أنا، وهذا الشىء كنت أتوقعه من البداية.
■ وهل استغرقت كتابة الفيلم الكثير من الوقت؟
- بدأت كتابة الفيلم فى أوائل 2012، وانتهيت منه قبل 30 يونيو، وهو ما يعنى استغراقى لعام كامل أو أكثر قليلاً.
■ وهل خضع السيناريو لتغييرات نتيجة اختلاف الأحداث السياسية على الساحة؟
- من الطبيعى أن يخضع أى سيناريو لإعادة كتابة، ولكن ليس بسبب القضية السياسية التى يناقشها، وإنما من أجل الدراما فقط، وهذا هو الأهم بالنسبة لى.
■ هناك مشهد جمع منة شلبى بالكلب ليدافع عنها بعد أن كان يهاجمها فكيف حدث هذا التغيير؟
- هذا المشهد الوحيد الذى استعنت فيه بخبير أجنبى، لأن فى هذه الحالة لدينا كلب يهاجم، ويحب الشخص نفسه، وهذا سر لن أستطيع البوح به، لأننى لو كشفته سيبحث الجمهور عنه، وسيفقد المشهد تأثيره، وهذا شىء خطير لا يمكن توضيحه الآن.
■ ما المعايير التى دفعتك لاختيار منة شلبى لتجسيد شخصية «نوارة»؟
- معايير اختيارى لشخصية «نوارة» تعتمد على أن تكون فى الأساس ممثلة جيدة، نظراً لصعوبة الدور ومساحته الكبيرة، فضلاً عن عدم تقديمها لأدوار تشبه هذا الدور من قبل، لأن هذا سيعطى روحاً طازجة للعمل، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون جادة جداً وتفهم وتقدر قيمة الدور، وأنه مسئولية كبيرة، فتعطيه وقتاً للبروفات والمذاكرة، وهذه العناصر توافرت جميعها فى منة شلبى.
■ وكيف تكونت لديك الملامح الأساسية لشخصية «نوارة»؟
- «نوارة» موجودة فى كل مكان، وهناك فتيات ونساء عاملات، ولديهن مسئوليات وهموم، ولكن طوال الوقت يرددن «احنا أحسن من غيرنا»، وهذا الرضا والسماحة الشديدة استفزتنى، وجعلتنى أصر على تقديمها، ورسم الشخصية التى لا تفارقها الابتسامة، رغم كل متاعب الحياة.
■ وكيف جاء اختيارك للفنان محمود حميدة لتجسيد شخصية أحد رجال النظام السابق؟
- محمود حميدة وافق على الدور من أول مرة، واستوعب الفكرة رغم أن المساحة لم تكن كبيرة، ولكنه مدرك تماماً لأبعاد الكلمة والدور الذى يجسده، لذلك خرج الجمهور من الفيلم وأشاد بدوره، ووصف عباراته بـ«الحكم» داخل العمل، فهو يقدم شخصية الوزير السابق «أسامة»، الذى يرى أنه إذا كانت الثورة قد قامت، فإن القيامة لم تقم بعد.
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية
- الأحداث السياسية
- الأقصر للسينما
- الجمهور المصرى
- المخرجة هالة خليل
- النظام السابق
- تفاعل الجمهور
- ثورات الربيع العربى
- ثورة يناير
- حالات إنسانية