رئيس الهيئة الهندسية لـ«الوطن»: تنفيذ «أنفاق قناة السويس» بأيادٍ مصرية 100%

10:03 م | الأربعاء 23 مارس 2016

واصلت القوات المسلحة المصرية جهودها على الضفة الشرقية، فى أعمال مشروع أنفاق «قناة السويس»، أسفل المجرى الملاحى، بهدف ربط سيناء وشرق القناة بالوادى والدلتا وتسهيل حركة العبور من وإلى البوابة الشرقية، بتكلفة قُدرت بتسعة مليارات جنيه، لإنشاء 3 أنفاق ببورسعيد، منها نفقان للسيارات، بالإضافة إلى إنشاء نفق للسكة الحديد، وآخر بالقرب من كوبرى السلام، شمال الإسماعيلية، والثالث بمدينة السويس. {left_qoute_1}

وقال اللواء أركان حرب، كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن العمل بمشروع الأنفاق يجرى على قدم وساق، للانتهاء من الأعمال وفق الجدول الزمنى المحدّد، لافتاً إلى أن المشروع له أهمية قصوى، حيث يعمل على ربط سيناء بالوادى والدلتا، ويُسهل حركة العبور الشاملة من وإلى البوابة الشرقية. وأشار الوزير إلى أن جميع العاملين بالمشروع من مهندسين وفنيين وعمال، مصريون بنسبة 100%، رغم أن مشروع الأنفاق يُعد أضخم مشروعات حفر الأنفاق على مستوى العالم. وأضاف الوزير أن زيارته مشروع الأنفاق، أمس، بغرض متابعة الوضع عن قُرب كما هو معتاد لمناقشة ما إذا كانت هناك معوقات تواجه المشروع للتغلب عليها وحلها على الفور، مؤكداً وقوفه على آخر المستجدات والأعمال الخاصة بقُرب تركيب ماكينة الحفر العملاقة التى سيتم تدشينها فى 25 أبريل المقبل، لتبدأ أعمال الحفر الفعلى أسفل قناة السويس الجديدة والقديمة بعمق يصل إلى 40 متراً تحت سطح مياه القناتين بقطر 13٫4 متر. ولفت إلى أن التصميمات الخاصة بالمشروع، راعت أن تكون مداخل ومخارج الأنفاق، عبارة عن تحفة معمارية ومزار سياحى يشمل كل المرافق والخدمات، معلناً أن الأنفاق ستخدم حركة العبور إلى مدينة الإسماعيلية الجديدة، التى دخلت مراحل التشطيبات النهائية، خصوصاً الحى الأول بالمدينة ويشمل نحو 12300 وحدة سكنية جديدة متنوعة المساحات وكاملة المرافق والخدمات، من المنتظر افتتاحها فى 25 أبريل المقبل، بالتزامن مع تركيب ماكينة الحفر العملاقة فى مشروع الأنفاق. من جانبه، عبّر اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته وشعوره بالفخر، بسبب ما وصفه بالإنجاز العظيم الخاص بمشروع الأنفاق بالتوازى مع إنجاز الكثير من المشروعات، منها الإسماعيلية الجديدة وغلال الصوامع، وميناء شرق التفريعة ومحور 30 يونيو.