سفير مصر فى ليبيا: ندرس إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب مقره القاهرة

09:23 م | الثلاثاء 22 مارس 2016

كشف محمد أبوبكر، سفير مصر بليبيا ومندوب مصر لدى تجمع دول الساحل والصحراء، عن طرح مصر خلال مؤتمر وزراء دفاع التجمع بمدينة شرم الشيخ لمبادرة لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب يكون مقره القاهرة. وأكد السفير أبوبكر، فى تصريحات له أمس على هامش بدء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء، أهمية المؤتمر باعتبار أن هذا التجمع محورى ومهم، فهو يضم 27 دولة فى هذا التوقيت، لا سيما مع تزايد حجم التحديات السياسية التى تواجه المنطقة، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً عالمياً فى هذا الصدد، لا سيما فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. واستطرد قائلاً: هذا الاجتماع يأتى فى سياق الإعداد للقمة القادمة فى المغرب فى النصف الثانى من العام الجارى، موضحاً أن القضايا الجوهرية فى المؤتمر هى مكافحة الإرهاب. وأشار السفير أبوبكر إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء تم بمبادرة من الجانب الليبى عام 1997 وعقدت أول قمة بمشاركة 6 دول، ووجدت مصر بصفة مراقب، ثم انضمت عام 2001، حتى وقعت ثورات فى منطقة شمال أفريقيا، وعقدت قمة 2013 بالعاصمة التشادية أنجامينا إدراكاً للتطورات فى المنطقة.

وأضاف: «تم النظر لإجراء إصلاحات هيكلية كبيرة حتى يصبح التجمع فعالاً ونشطاً، لا سيما مع التحديات التى تواجه التجمع»، مشدداً على أهمية هذا التجمع الأفريقى فى الوقت الحالى.

وقال إبراهيم الثانى أفانى، أمين عام دول الساحل والصحراء: نحن فى مدينة شرم الشيخ فى الدورة الخامسة لدول الساحل والصحراء، وسعداء بالسلطات المصرية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أصدر تعليماته للقائمين على دول الساحل والصحراء للانعقاد والاستجابة لشعوبنا التى كنا نتنظرها لمواجهة الإرهاب.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى على هامش فعاليات الاجتماع التحضيرى لمؤتمر دول الساحل والصحراء المنعقد بشرم الشيخ بمشاركة 27 دولة: الهدف من المؤتمر تقديم الإجابة التى تنتظرها شعوبنا، والاستجابة لشعوبنا فى مواجهة الإرهاب، والاستجابة للمجتمع الدولى الذى يرى أن أفريقيا تواجه الهجمات الإرهابية بطريقة مستمرة. وتابع: نحن هنا لنطرح ونقول إن دول أفريقيا ودول تجمع الساحل والصحراء بما فيها مصر فى هذا التكتل لديها مسئولية لاستعادة الاستقرار والسلام فى المنطقة، فنحن هنا لوضع المقاييس اللازمة لاستعادة وضع الأمن والسلم، لأن بلادنا تواجه الجرائم العابرة للأوطان، وقوى الشر تعبر الحدود بشكل سهل، لذلك يتعين على دولنا جميعاً التضافر وتوحيد الجهود معاً لمواجهة هذا الأمر. ووجه أمين عام دول الساحل والصحراء التحية للرئيس السيسى لتوجهاته الجديدة، وتوجهات الدبلوماسية المصرية قائلاً: نحن نقدر ونثمن جهود المصرية فى أفريقيا من خلال قمة الاتحاد الأفريقى، والكثير من الوفود قالت: «عادت مصر».