نائبة لـ"ست الحبايب" في عيدها: "ربنا يخليكي يا أمي.. وواقفة في ضهري طول العمر"

11:39 ص | الاثنين 21 مارس 2016

"أمي طول عمرها صاحبتي.. معايا خطوة بخطوة.. هي السند والوتد"، بهذه الطريقة تحدثت النائبة سيليفيا نبيل سيدهم، عن ست الحبايب، بقولها: "نفسي أشكر أمي على حاجات كتير في حياتي، عن دعمها لي ومساندتها، في كل مرحلة كنت بمر بها.. أمي لاتوجد بيني وبينها مسافات بل صداقة، تعرف عني كل شيء، أترمي في حضنها، وأفضفض معاها بكل حاجة.. مش بخاف طول ماهي جنبي".

"سيلفيا" تستعيد ذكرياتها مع والدتها، وتقول لـ"الوطن": "من صغري العلاقة بيننا صداقة أكثر، الأمر الذي سهل الكثير علي، أمي لا تأمر ولا تفرض رأيها، وفي حالة وجود اختلافات في الرؤى، تلجأ أمي للنقاش بطريقة عقلانية، وسرد الحجج القوية الداعمة لوجهة نظرها، وتترك القرار لي في النهاية وتحمل مسؤوليته، وتراقب من بعيد النتيجة لتحميني".

"تعلمت من أمي المسؤولية، وأن الحياة أساسها، العمل والمشاركة"، هذا ما روته "سيلفيا": "أمي حبيبتي تخرجت من كلية العلوم، ولم تكتف بكونها ربة بيت فقط، بل وقفت بجوار أبي ودعمته، وعملت معه في التجارة، ورأيت أمى وهى تُجسد دور الزوجة الناجحة التى تهتم بأمور بيتها وأسرتها الصغيرة، ودورها كأم في رعايتي وتربيتي والسهر على راحتي ودورها كعاملة في تجارة زوجها، تفهم جيداً لغة الأرقام، لتحافظ على هذه التجارة".

وتضيف النائبة: "أنا الابنة الوحيدة، ليس لي أخوة، وأمي بالنسبة لي أختي وصديقتي، ولم أشعر بفضلها بالوحدة، كانت تدفعني للأمام، وتساعدني في إنجاز مهامي، حتى تخرجت من كلية الهندسة، قسم إلكترونيات وشبكات، وتزوجت وأنجبت بنتين، أكبرهما 7 سنوات، والصغيرة 3 سنوات".

"سيلفيا"، أرادت أن توجه لوالدتها رسالة، بقولها: "شكراً شكراً يا أمي.. بتونس بيكي وبطمن بحضنك وبقوي نفسي بيكي.. بتيجي على نفسك عشان أكون زوجة ناجحة، وأم حنونة، ونائبة في البرلمان قوية ومثقفة وتعمل على خدمة هذا المجتمع.. ربنا يخليكي ليا"..