تفاصيل مقتل إرهابيين بمواجهات مع قوات الأمن التونسية في "بن قردان"

تفاصيل مقتل إرهابيين بمواجهات مع قوات الأمن التونسية في "بن قردان"
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية التونسيتان مقتل إرهابيين اثنين وإصابة 3 مواطنين وعنصر أمن في مواجهات اليوم بين قوات الأمن ومسلحيْن في مدينة بن قردان، والتي شهدت في السابع من الشهر الحالي هجوما جهاديا غير مسبوق على منشآت أمنية.
وقالت الوزارتان في بيان مشترك "في مستجدات العملية الأمنية والعسكرية ببن قردان، تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية ظهر اليوم من القضاء على إرهابيين كانا يتحصنان بمنزل في محيط مدينة بن قردان".
وأوضحتا أن "العملية انطلقت إثر مداهمة المنزل الذي كان يتحصن به الإرهابيان، وجرى تبادل لإطلاق النار بينهما وبين الوحدات الأمنية والعسكرية".
وأضافتا: "أسفرت العملية كذلك عن إصابة ثلاثة مواطنين بشظايا جراء إطلاق الإرهابيين للنار، وأصيب أحد عناصر الحرس الوطني بجروح خفيفة على مستوى رجله".
وفي السابع من الشهر الحالي، نفذ عشرات الجهاديين هجمات "متزامنة" على ثكنة الجيش ومديريتيْ الدرك والشرطة في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا وحاولوا إقامة "إمارة داعشية" في المدينة، حسب ما اعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد.
وقتل 49 مهاجما و13 عنصر أمن و7 مدنيين في مواجهات حصلت يوم الهجوم ثم في عمليات مطاردة للمهاجمين خلال الأيام التالية.
ومنذ يوم الهجوم، فرضت السلطات وإلى أجل غير محدد، حظر تجوال ليلي في بن قردان التي يقطنها نحو 60 ألف شخص، كما أغلقت وحتى تاريخ غير محدد معبريْ رأس جدير و"ذهيبية- وازن" الحدوديين مع ليبيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم بن قردان الذي أثار مخاوف من تمدد الفوضى في ليبيا المجاورة نحو تونس. ومنذ أشهر، تبدي السلطات التونسية قلقا من تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
في 2015، قتل 59 سائحا أجنبيا و13 عنصر أمن في ثلاث هجمات دامية استهدفت متحف باردو وسط العاصمة تونس وفندقا في سوسة وحافلة لعناصر الأمن الرئاسي في العاصمة، تبناها تنظيم "داعش" المتطرف.