إيرلوت: فرنسا تريد أن تكون في مقدمة الداعمين لتونس

كتب: ا ف ب

إيرلوت: فرنسا تريد أن تكون في مقدمة الداعمين لتونس

إيرلوت: فرنسا تريد أن تكون في مقدمة الداعمين لتونس

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، اليوم، في تونس أن فرنسا تريد أن تكون "في مقدم الداعمين" لتونس التي تواجه مشاكل اقتصادية وأمنية خطيرة بعد 5 سنوات على ثورتها.

وقال "إيرلوت" الذي يقوم بزيارة لمدة يومين لتونس "ندعم الخيار الشجاع الذي اتخذه التونسيون من أجل الديموقراطية أردت أن تكون زيارتي الأولى إلى المغرب العربي في تونس، أنه خيار سياسي واستراتيجي وتضامني".

وأوضح أنه في حال كانت المساعدات المالية الحالية "غير كافية فسوف أطالب بأن تقدم أوروبا المزيد، واختارت تونس طريقا ويجب أن نقدم لها كل قوانا لكي تنجح".

وأضاف أنه بهذا الخصوص "تلقيت رسائل وسوف أنقلها لأنني أريد أن تكون فرنسا في مقدم الداعمين لتونس".

وإن كانت تونس نجحت في الانتقال الديموقراطي بعد ثورة 2011 التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي، فهي لم تنجح في تحريك اقتصادها مجددا.

وهي تواجه تصاعدا في الخطر الجهادي وقد شهدت منذ عام ثلاث اعتداءات كبرى تبناها تنظيم "داعش" وأوقعت 72 قتيلا، وهذا الشهر هاجم عشرات الجهاديين منشآت أمنية في بن قردان بالقرب من الحدود مع ليبيا.

ووعد عدد من الحلفاء الأوروبيين خلال الأشهر الماضية بتقديم مساعدة أمنية واقتصادية لتونس.

وأعلنت باريس في يناير عن خطة دعم بقيمة مليار يورو على 5 سنوات تهدف إلى "مساعدة المناطق المحرومة والشباب".

ولكن صدرت انتقادات مؤخرا حيال التأخير في تحقيق هذا الدعم الدولي، وقال وزير الخارجية الفرنسي أيضا "هناك مساعدات وهي بالأساس مهمة" ولكن "يجب أن تتحقق المشاريع، وهي ليست كلها جاهزة" مؤكدا أن باريس مستعدة "لمواكبة تونس في تطبيقها".

وأضاف: "في حال كانت هذا المساعدة غير كافية، فإن فرنسا تتعهد بتحريك الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته".

ويشارك إيرلوت الذي سيلتقي الجمعة خصوصا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في إحياء الذكرى الأولى للاعتداء على متحف باردو حيث قتل 21 سائحا بينهم 4 فرنسيين وشرطي.


مواضيع متعلقة