دفاع المتهم الخامس بـ"التخابر مع قطر": موكلي انتزع منه الاعتراف بالتعذيب

كتب: هدى سعد

دفاع المتهم الخامس بـ"التخابر مع قطر": موكلي انتزع منه الاعتراف بالتعذيب

دفاع المتهم الخامس بـ"التخابر مع قطر": موكلي انتزع منه الاعتراف بالتعذيب

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، بسماع مرافعة سمير محفوظ دفاع المتهم الخامس "خالد حمدي"، ويعمل منتج أفلام وثائقية بقناة 25 يناير.

ودفع سمير محفوظ، بعد مطالبته من هيئة المحكمة ببرائة طالب موكله من كافة التهم المنسوبة إليه بعد تعديل القيد والوصف بقرار من المحكمة بالجلسة السابقة.

واستند الدفاع إلى 10 دفوع، وهي: الدفع بعدم جدية تحريات الأمن الوطني ببطلان الأذن الصادر بالضبط والتفتيش لابتنائه على تحريات خالفت الحقيقة والواقع وافتقدت شرطي الجدية والكفاية.

ثانيا: الدفع ببطلان استجواب المتهم لعدم حضور محام معه أثناء إجراءات استجوابه رغم انتفاء حالة الضرورة والاستعجال والخوف من ضياع الأدلة طبقا لنص المادة 124 من قانون الإجراءات و المادة 154 من الدستور.

ثالثا: الدفع ببطلان الأقوال المنسوبة للمتهم بتحقيقات النيابة العامة للإكراه المادي والمعنوي.

رابعا: بطلان اعتراف المتهم لمخالفته الحقيقة وللواقع وتناقضه مع باقي أدلة الدعوى مع التحريات.

خامسا: الدفع بانتفاء صلة المتهم بكافة أحداث ووقائع الدعوى وعدم تدخله في أي عمل من أعمالها.

سادسا: الدفع بانتفاء أركان جريمة الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد لانتفاء القصد الجنائي والمتمثل في قصد إفشاء أو تسليم الأسرار لدولة أجنبية.

سابعا: الدفع بانتفاء أركان جريمة إخفاء أوراق ووثائق تتعلق بأمن الدولة وبمصالحها القومية لانتفاء قصر الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

ثامنا: الدفع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتهام الورادة بأمر الإحالة.

تاسعا: الدفع بانتفاء جريمة طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد أرتكاب عمل ضار بمصلحة قومية لانتفاء علم المتهم بالغرض من إرسال الأموال باسمه، وإن كل ما تحصل عليه على فرض صحة ذلك جزء من أخيه وجزء آخر على سبيل القرض من المتهم الرابع.

عاشرا: الدفع بانتفاء أركان جريمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وعدم قيام الدليل على صحة إسنادها للمتهم لعدم وجود دليل بالأوراق على انضمام المتهم لتلك الجماعة أو ممارسته نشاطا يدل على هذا الانضمام وجميع ما تم مشاهدته من صور مع أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان كانت بمناسبة عمله كمعد ببرنامج الوثائقية بإحدى القنوات الفضائية. ببطلان إجراءات المحاكمة، وأضاف بأن شهود القضية "كاذبون". 

وأضاف الدفاع، أن المتهم الخامس بالقضية تم الزج به من جانب تحريات الأمن الوطني، قائلا: "إن الرائد محمد صبري يعلم أن المتهمين في القضية هم صفوة المجتمع المصري"، وأضاف أن المتهم تم نزع الاعتراف منه بالتعذيب، وأن موكله كان يعمل منتج أفلام وثائقية بقناة 25 يناير، وهذا لا يعني أنه إخوان، ولكنه كان في حاجة للعمل والمال. 

وقال إن الأوراق بالقضية لا تشير له من قريب أو من بعيد، وأنه لم يعترف عليه أحد من المتهمين بتورطه بالقضية، وزج به بقفص الاتهام، وتحريات الأمن الوطني وتحرياتها لم تستطيع تورطه في القضية.


مواضيع متعلقة